جددت الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، لكنها امتنعت في الوقت ذاته عن تأييد الاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان السورية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي في الإدارة الجديدة، أنتوني بلينكن، في تصريح لقناة "سي إن إن" الأمريكية"، إن إدارة الرئيس جو بايدن "ملتزمة بالإبقاء على السفارة الأمريكية في القدس المحتلة".
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن، في 6 ديسمبر 2017، مدينة القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ومباشرة نقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى المدينة الفلسطينية المحتلة.
في سياق متصل امتنع الوزير الأمريكي عن تأييد اعتراف إدارة ترامب بهضبة الجولان بأنها تتبع "إسرائيل"، لكنه قال: "من الناحية العملية أعتقد أن السيطرة على الجولان في هذا الوضع تظل لها أهمية حقيقية لأمن إسرائيل".
وأوضح قائلاً: إن "الأسئلة القانونية شيء آخر، وبمرور الوقت إذا تغير الوضع في سوريا فهذا شيء نبحثه، لكننا لسنا قريبين من ذلك بأي حال".
ومنح ترامب اعترافاً أمريكياً رسمياً بسيادة "إسرائيل" على الجولان، في عام 2019، في تحول كبير عن سياسة اتبعتها الولايات المتحدة لعشرات السنين.
واحتلت "إسرائيل" الجولان في حرب عام 1967، وضمته عام 1981، في خطوة غير معترف بها دولياً.
وسبق أن قال مستشارون لبايدن إنه لن يسحب اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
وكان ترامب يسير بخُطا سريعة فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط مع أقرب حليف له في المنطقة، وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.