أعلنت شركة "فيسبوك" إغلاقها 1.3 مليون حساب مزيف في الفترة الممتدة بين أكتوبر حتى ديسمبر، مشيرة إلى أنّه لديها أكثر من 35 ألف شخص يعملون على التصدّي للمعلومات المضلّلة على موقعها.
وذكرت الشركة في تدوينة على الإنترنت، أنها أزالت أكثر من 12 مليون منشور بشأن كوفيد-19 واللقاحات المضادة له، بعدما أوضح خبراء الصحة أنها غير صحيحة.
وبعد انتقادها بهذا الشأن، قالت إنها ستضيف تصنيفاً للمنشورات التي تناقش سلامة الجرعات، على كافة المنشورات الخاصة باللقاحات.
وانتشرت الشائعات الكاذبة ونظريات التآمر بشأن لقاحات فيروس كورونا على منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، لا سيّما على موقعي "فيسبوك" و"تويتر".
وجاء إعلان الشركة عن البيانات المضلّلة، قبل القيام بفحص تجريه لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأميركي بشأن كيفية تعامل المنصات التكنولوجية مع المعلومات المغلوطة.
وقبل أيام، كانت "فيسبوك" قد أكّدت أنها شرعت في إلغاء التوصيات التي تقدمها للمستخدمين عالميًا بشأن الانضمام لمجموعات سياسية واجتماعية، وذلك في تحرّك اعتبرت أنّه يصب في اتجاه تخفيف التوتر بالموقع.
كما كشفت في منشور لها عن إحداث تغييرات تهدف إلى الحد من الوصول إلى صفحات جماعية تخالف قواعد الموقع، لا سيما إظهارها بشكل أقل عند البحث أو تنبيه الأفراد عند شروعهم في الانضمام إلى صفحة جماعية سبق لها مخالفة السياسات.
وفي السياق نفسه، يحذّر الباحثون ومنظمات الحقوق المدنية من أنّ الصفحات الجماعية على "فيسبوك"، التي روّجت لها الشركة باعتبارها أماكن لتجمّع ذوي الاهتمامات المشتركة مثل الرياضة أو الموسيقى؛ تُستخدم أيضًا في نشر معلومات خاطئة أو مضلّلة إضافة إلى تنظيم أنشطة متطرفة.