قال تقرير تلفزيوني عبري، إن حركة حماس في قطاع غزة "تمتلك لغواصات غير مأهولة تعمل بنظام GPS قادرة على حمل مواد متفجرة بزنة 50 كيلوغرام".
وأضافت قناة "كان" الرسمية أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تدمير بعض هذه الغواصات خلال عملية "حارس الأسوار" المستمرة منذ الإثنين الماضي.
وتابعت: "خلال أيام القتال الحالية، حاولت حماس استهداف منصة غاز إسرائيلية في البحر المتوسط على بعد 20 كم من قطاع غزة بواسطة صواريخ، لكنها أخطأت الهدف، وأوقفت المنصة نشاطها بقرار من وزارة الطاقة".
وذكرت القناة أنه "خلال العملية الحالية، صفّت إسرائيل قادة كبار في الكوماندوز البحري التابع لحماس".
وأشارت إلى أن "البحرية الإسرائيلية انتهت من ضرب بنك أهداف القوة البحرية لحماس".
والأربعاء، قالت شركة "شيفرون"، التي تشغل منصة الغاز في حقل "تمار" قبالة السواحل الإسرائيلية، إنها أغلقت المنصة وفقا لتعليمات جديدة تلقتها من وزارة الطاقة.
وكانت "حماس" قد أعلنت الخميس أنها "استهدفت بعددٍ من الطائرات المسيرة من طراز شهاب محلية الصنع، منصة الغاز في عرض البحر قبالة ساحل شمال غزة ظهر الأربعاء".
ولليوم السابع على التوالي، تواصل المقاتلات الإسرائيلية الحربية شن غاراتها العنيفة، والمكثّفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة، شملت منشآت سكنية ومدنية وحكومية وأمنية وتجارية.
هذه الغارات أسفرت، بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، عن استشهاد 197 فلسطينيا، بينهم 58 طفلا، و34 سيدة، و15 من كبار السن، فضلا عن إصابة 1235 آخرين.
وخلال الأيام السبعة، ارتكبت إسرائيل مجازر راح ضحيتها عدد من العائلات الفلسطينية، التي أُبيدت بعضها بشكل كامل.
كما غيّرت هذه الغارات، من طبيعة المظهر العام لمعالم عدة مناطق حيوية في مدينة غزة، محوّلة إياها إلى "خراب" وأكوام من الركام والرماد.
وتعرّضت البنى التحتية في مناطق القطاع المختلفة، من شبكات المياه، والصرف الصحي، وخطوط الكهرباء، للتدمير.