حضر سفير أبوظبي لدى الكيان الصهيوني، محمد الخاجة، مباراة كرة قدم بين فريقين إسرائيليين، مثيراً سخطاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.
وجلس السفير محمد الخاجة إلى جانب رئيس دولة الاحتلال السابق رؤوفين ريفيلين، ووزير الرياضة خيلي تروبر.
وقبيل انطلاق المباراة النهائية للكأس التي جمعت مكابي تل أبيب، بهبوعيل تل أبيب، تسلم الخاجة قميصا بألوان منتخب إسرائيل، كتب عليه "MAK"، اختصارا لاسمه واسم عائلته.
وقال ناشطون السفير الخاجة يتعمد استفزاز الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والمسلمة بمواصلته التطبيع في كل الجوانب.
وقال حساب مصطفى، "أعتقد أن المسؤولين الاماراتيين يملكون ذرة من العروبة والإسلام وردتهم عن هذا الأمر بلا رجعة ومن الواجب شرعا اعتبارهم أعداء اكثر من الحلف الغربي الصهيوني ومقاطعتهم في كل المجالات ومحاربتهم بكل قوة وتحريض الأمة عليهم(..)".
وعلق صاحب حساب جنرال الخليج بالقول: "السفير الإماراتي يتابع مباراة كرة قدم مع رئيس الكيان الصهيوني في تل أبيب ولازال يتخبط ويتغول في خيانته للأمة وقضيتها الأولى وشهدائها".
وكتب الناشط جابر الحزمي: "بعد أن أخذ "بركات حاخام حركة شاس الصهيونية المتطرفة سفير الإمارات لدى الكيان الاسرائيلي يحضر نهائي كأس إسرائيل لكرة القدم إلى جانب رئيس الكيان الاسرائيلي .. نبارك للإمارات هذه "الحظوة" المميزة لدى الكيان الصهيوني".
وقال أحمد سليمان العراقي "سفير الإمارات يحضر مباراة نهائي كأس كرة القدم بصحبة الرئيس الإسرائيلي. مخجل ومُعيب هذا التملّق والضعف؛ الإماراتي مهتم ويتحدّث للمترجم والآخر لا يبادله كلمة من شدّة تجاهله و «استضراطه»، فضلاً عن انشغاله بهاتفه".
وكتب زين توفيق "شكراً سفير الإمارات في إسرائيل. كرهت الناس في التطبيع أكثر مما هم كارهينه".
وكان السفير الخاجة أثار جدلا قبل أيام خلال استضافته من قبل زعيم حركة "شاس" شالوم كوهين، وقال حينها إنه فوجئ بطيبة القلوب عند الإسرائيليين، وبوجود مساجد في قلب تل أبيب.
وكان الخاجة الذي قدّم أوراق اعتماده كأول سفير إماراتي لدى تل أبيب مطلع مارس الماضي، تجاهل أي ذكر لما يجري في القدس المحتلة من انتهاكات وجرائم إسرائيلية ضد الفلسطينيين، ولم يتوقف عند ذلك، إذ إنه كثّف من نشاطاته التطبيعية بشكل شبه يومي خلال الفترة الماضية.