وقع وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد وقّعا في أبوظبي اتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن الوزيرين بحثا أيضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بينهما في ضوء الاتفاق بين الجانبين، كما بحثا الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط.
وأعرب عبدالله بن زايد، عن تطلعه لمشاركة إسرائيلية بارزة في معرض إكسبو 2020 دبي الذي يشكل منصة عالمية لصياغة مستقبل ما بعد جائحة "كوفيد - 19" والمضي قدما في مسار التنمية المستدامة، وفق الوكالة.
وحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حياة فإن هذه الاتفاقية التي وُقّعت هي الـ12 بين أبوظبي وتل أبيب.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لبيد افتتح الثلاثاء، سفارة بلاده في أبوظبي، وذلك خلال زيارة تستغرق يومين، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية إسرائيلي للإمارات بعد التوقيع على اتفاق لتطبيع العلاقات العام الماضي.
وتعقيباً على ذلك، عبّر الفلسطينيون عن استيائهم من اتفاقات التطبيع، ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه الاتفاقيات بأنها وهم لن يحقق السلام في المنطقة.
وقال عباس إن أحداث القدس الأخيرة أثبتت أن الشعب الفلسطيني أفشل ما يعرف بـ"صفقة القرن" وظهر جليا للجميع أن ما يسمى باتفاقيات أبراهام التطبيعية هي وهْم، ولن يُكتب لها النجاح.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن افتتاح سفارة إسرائيل في أبوظبي يعكس إصرار الأخيرة على ما وصفتها الحركة بالخطيئة القومية التي ارتكبتها بتوقيعها اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال.
بدورها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين افتتاح سفارة الإحتلال في أبوظبي، وأعربت -في بيان- عن ثقتها بأن الجماهير العربية في الإمارات والخليج عموما تقف ضد سياسات أنظمة التطبيع وستبقى داعمة لنضال الشعب الفلسطيني.