يعتقد الكثيرون أنه لا يجب تناول نبتة الأفوكادو باستمرار، لكونها مشبعة بالدهون وتتسبب في زيادة الوزن، لكن هذا كلام غير صحيح إطلاقا. ففوائد الأفوكادو لا حصر لها، كمساعدتنا على إنقاص الوزن والمحافظة على سلامة القلب.
ورغم ذلك يعتقد الكثيرون أنها مشبعة بالدهون لكون أن نصف ثمرة أفوكادو كبيرة تحتوي على 20 غراماً من الدهون تقريبا. لذلك يتجنب العديدون تناولها، وفي الحقيقة إنه اعتقاد خاطئ لأن الدهون الموجودة في الأفوكادو في معظمها دهون أحادية غير المشبعة الخالية من الكوليسترول، وهي مفيدة للصحة، خاصة لصحة القلب.
إنقاص الوزن
من أهم فوائدها المساعدة على إنقاص الوزن. فنسبة الألياف العالية في ثمرة الأفوكادو، إضافة إلى الأحماض الدهنية غير المشبعة تحفز الجسم على إحراق الدهون.
ويمكن للأفوكادو أيضًا إحداث شعور طويل الأمد بالشبع، وهو ما يساعدنا بالطبع على تجنب الوجبات الخفيفة غير الضرورية والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
تسريع الهضم
ما يساعد على إنقاص الوزن أو التخسيس أيضا. يعزز الأفوكادو عملية الهضم، نظرا لنسبة الألياف العالية في هذه الثمرة. فهناك ما يقرب من سبعة غرامات من الألياف في كل 100 غرام من الأفوكادو. وبطبيعة الحال هذا يفيد عملية الهضم لأن الألياف الغذائية شديدة الأهمية لوظيفة الأمعاء ولتحفيز الفلورا. كما أنها تخفف وزن البراز وبالتالي تسهل على الأمعاء تحريك بقايا الطعام.
مغذية للبشرة
لا مبالغة في القول بأن الطريق إلى الجمال يمر عبر الأفوكادو. السبب يكمن في الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تحافظ على لون بشرتنا الطبيعي، وتساعد على تخزين الرطوبة في الطبقة العليا من الجلد، ما يجعل البشرة ناعمة وصحية. كما أن المكونات المضادة للأكسدة تحارب علامات الشيخوخة الأولى على الوجه إلى جانب الأضرار التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية.
مساعدة الجسم على امتصاص الفيتامينات
الأفوكادو ليس غنيّاً بالعناصر الغذائية والفيتامينات فحسب، وإنما يساعد أيضا على امتصاص الفيتامينات الأخرى بشكل أفضل. على وجه الخصوص فيتامين "أ" وفيتامين "هـ" وفيتامين "د" وفيتامين "ك". ولعلّ هذه الخاصية أهم بكثير من عناصره الغذائية. ولهذا السبب ينصح دائما في خلط الكثير من الخضار مع الأفوكادو للاستفادة من الإمكانات الغذائية الكاملة للطعام.