أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

لتعطيل انعقاده.. السلطات التونسية تحجب الموقع الرسمي للبرلمان وتغلق حسابات النواب

البرلمان التونسي - أرشيفية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-10-2021

قال نواب تونسيون إنهم فوجئوا، مساء الجمعة، بغلق حساباتهم الشخصية على منظومة التواصل والاجتماعات عن بعد، فضلاً عن حجب الموقع الرسمي للبرلمان؛ للحيلولة دون انعقاد أي جلسة رسمية، خصوصاً بعد دعوات مجموعة من البرلمانيين المجلس لاستئناف أعماله.

ونقل موقع "العربي الجديد" عن عضو مجلس نواب الشعب عن حزب "قلب تونس"، رفيق عمارة، قوله إنه "تم إغلاق حسابات جميع النواب على منصة "ميكروسوفت تيمز" المخصصة للتواصل بين النواب عن بعد، والتي تم اعتمادها للتصويت أيضاً طوال العام الماضي بسبب وباء كورونا.

وأضاف عمارة أنه "تم أيضاً حجب الموقع الرسمي لمجلس نواب الشعب"، مرجحاً أن تكون رئاسة الجمهورية "قد أعطت تعليمات لإدارة البرلمان لحجبها، بهدف منع أي اجتماع رسمي عبر المنصات البرلمانية" بحسب تأكيده.

وشدد عمارة على أنّ "هذه التضييقات على عمل البرلمانيين ومحاولات منعهم من مباشرة نشاطهم خلال افتتاح الدورة البرلمانية لن تزيد إلا من الإصرار على تأدية الأمانة"، مشيراً إلى أن "مباشرة العمل النيابي واجب دستوري ملزم لكل النواب المنتخبين الذين أدوا القسم".

وأكد عمارة أن "عدل إشهاد استقدمه النواب، عاين رسمياً غلق البرلمان اليوم ومنع الأعضاء من مباشرة مهامهم رسمياً بعد نهاية العطلة"، معتبراً أن "قرارات الرئيس باطلة ولا أساس دستورياً لها ولا يمكن أن تحلّ الأوامر الرئاسية وتلغي الدساتير"،  بحسب تعبيره.

ويعتمد البرلمان التونسي منظومة رقمية ومنصة تواصل عن بعد، تمكّن من عقد الجلسات العامة واجتماعات هياكل المجلس عن بعد، كما تؤمّن الربط بوحدات التسجيل الرسمية التي يتم اعتمادها في ما بعد في إعداد المحاضر التي تنشر في الجريدة الرسمية للبلاد، وفي الموقع الرسمي للمجلس، كما ينص عليه القانون الداخلي للبرلمان.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، مساء الجمعة، استئناف عمل البرلمان رسمياً، مؤكداً رفضه لـ"التفعيل غير الدستوري للفصل 80 الذي أقدم عليه السيد قيس سعيد رئيس الجمهورية، واعتبار كل قراراته المتعلقة بتجميد ثم تعليق اختصاصات هياكل مجلس نواب الشعب باطلة".

واعتبر رئيس البرلمان أن "القرار 117 الذي أعلن فيه سعيد عن الأحكام الانتقالية "تعطيلاً فعلياً للدستور التونسي، وسطواً على صلاحيات مجلس نواب الشعب، وتجميعاً مخيفاً لكل السلطات في يد فرد واحد، وهو ما يتناقض مع رهانات ثورة الحرية والكرامة وقيم الديمقراطية".

ودعا الغنوشي، سعيد إلى "التراجع عن المرسوم ورفع التجميد عن مجلس نواب الشعب وإطلاق حوار وطني لا يقصي أحداً؛ لبحث سبل الخروج من الأزمة الخطيرة التي تهدد تماسك الدولة ووحدة الشعب". محملاً إياه "المسؤولية الكاملة عن إغلاق مجلس نواب الشعب بجميع فروعه، وما يترتب عن ذلك من تعطيل للمصالح الحيوية لهذه المؤسسة...".

وحاولت صباح الجمعة مجموعة من النواب الحضور أمام البرلمان بعد إعلانهم استئناف نشاطهم في بيان رسمي، غير أنه تم منعهم والتضييق على ولوجهم من قبل وحدات أمنية وعدد من أنصار الرئيس سعيد، بحسب تصريحاتهم.

ورفع عدد من المتواجدين أمام البرلمان شعارات "ارحل" في وجه النائب عن حزب "النهضة" محمد القوماني، محاولين طرده من أمام قصر البرلمان بمدينة باردو.