أطلق عدد من أعضاء الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، الإثنين، جماعة ضغط "لوبي"، لدعم اتفاقيات تطبيع العلاقات بين الاحتلال والدول العربية، المعروفة باسم "اتفاقات أبراهام".
وشارك بالحفل الذي نُظّم في الكنيست، صهر الرئيس الأمريكي السابق جاريد كوشنر، وزوجته إيفانكا ترامب.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري إن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد قال في الحفل "إن الحكومة الجديدة تدفع التطبيع مع الدول العربية".
وأضاف لابيد: "جددنا العلاقات مع مصر، وافتتحنا سفارات، وحسّنا علاقاتنا مع الولايات المتحدة".
وتابع: "أود أن أشكر الرئيس ترامب على دوره في الاتفاقات، وأشكر زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، الذي فعل شيئا رائعا في هذه الاتفاقات".
وخاطب لابيد "الفلسطينيين والعرب على اختلاف دولهم" بقوله إن إسرائيل "تريد السلام وبناء حياة من الازدهار وحسن الجوار"، وفق تغريدات له على تويتر تطرق خلالها لكلمته في الحفل.
ودعا من سماهم بـ"أعداء إسرائيل" (دون تحديدهم) إلى "الانضمام إلى اتفاقات إبراهيم، لجلب الازدهار وفرص العمل والسياحة لأبناء شعوبهم"، مضيفا "يدنا ممدودة إليكم تعالوا لنقم بذلك معا".
وذكرت مواقع صحفية عبرية، في وقت سابق، ومنها i24 news، أن اللوبي الجديد، يرأسه النائب أوفير أكونيس "الليكود"، والنائب روت فاسرمان لندا "أزرق أبيض"، بمشاركة كوشنير.
وقال الموقع الإسرائيلي إن جماعة الضغط، ستساهم في "تعميق العلاقات مع دول الخليج، والتوصل لاتفاقيات جديدة مع دول أخرى".
وكانت الإمارات والبحرين والمغرب والسودان قد قررت عام 2020 تطبيع علاقاتها مع العدو الصهيوني، وسط رفض شعبي واسع.