قال سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى أبوظبي أمير حايك الثلاثاء إن بلاده ستوقع مع الإمارات خلال الفترة القادمة على اتفاقية اقتصادية شاملة، مع سعي سلطات أبوظبي إلى انفتاح كامل مع دولة الاحتلال على جميع المجالات.
وكشف حايك أن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي اتفق مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد خلال لقائهما في يونيو الماضي بأبوظبي على توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين في غضون تسعة أشهر، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وقال سفير الاحتلال لوكالة وام إن "هناك إمكانيات هائلة لتوطيد العلاقات الثنائية بين الإمارات وإسرائيل ولتعزيز حجم التبادل التجاري".
وقال حايك إن أورنا باربيافاي وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية، أكدت له خلال لقاء جمعهما التزامها التام بالإطار الزمني المتفق عليه لتوقيع الاتفاقية.
ووقعت اتفاقية التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب، المعروفة باسم "اتفاقات إبراهام "، بالبيت الأبيض في 15 سبتمبر 2020، وسط رفض عربي وفلسطيني واسع لهذه الاتفاقية التي أعقبتها عشرات الاتفاقيات المتسارعة في مجالات الأمن والطاقة والصحة والسياحة والاقتصاد...
وكان لابيد قد زار الإمارات نهاية يونيو الماضي، في أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي، لافتتاح سفارة بلاده في أبوظبي وقنصليتها في دبي، في زيارة قال إنها "تاريخية" بعد التوقيع مع نظيره عبد الله بن زايد على اتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري هي الـ12 بين البلدين.
وتزعم أبوظبي أن التطبيع مع الاحتلال هدفه حل القضية الفلسطينية، وإيقاف توسع الاستيطان. لكن زيارة لابيد لأبوظبي نهاية يونيو الماضي تزامنت مع قيام مستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، بحراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي شنت قوات الاحتلال حملة هدم واعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة.