أحدث الأخبار
  • 07:07 . لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن خروقات الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:53 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين بإطلاق نار شمال الضفة واستشهاد المنفذ... المزيد
  • 12:51 . "أبوظبي الرياضي" يكشف عن مسارات طواف الإمارات للدراجات الهوائية... المزيد
  • 12:40 . ردا على ترامب.. الصين تفرض رسوما جمركية على أمريكا... المزيد
  • 12:27 . الاحتلال يعتزم إرسال وفد إلى قطر لبحث وقف إطلاق نار "طويل الأمد" في غزة... المزيد
  • 12:13 . النفط يهبط بعد تعليق ترامب الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا... المزيد
  • 12:00 . الأمم المتحدة: أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا إلى شمال غزة خلال أسبوع... المزيد
  • 11:55 . تشيلسي يهزم وست هام ويصعد للمركز الرابع بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 11:55 . الذهب يرتفع لأقرب مستويات قياسية مع استمرار مخاوف الرسوم الجمركية الأمريكية... المزيد
  • 11:55 . محمد بن سلمان يعقد مباحثات مع الرئيس الألماني في الرياض... المزيد
  • 11:55 . مطالبات جادة بضرورة استقطاب المعلمين المواطنين... المزيد
  • 11:55 . الشرع يوضح المدة الزمنية لإجراء انتخابات رئاسية في سوريا... المزيد
  • 11:54 . دعوات للاعتصام أمام السفارات الإماراتية للمطالبة بالإفراج عن عبد الرحمن القرضاوي... المزيد
  • 08:07 . الوصل يسقط برباعية أمام النصر السعودي بدوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 10:43 . سلطان القاسمي يعتمد توظيف 500 مواطن في حكومة الشارقة... المزيد
  • 09:42 . العين يقترب من توديع دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد

"أوبك+" تبقي على وتيرة إنتاج "حذرة" رغم الدعوات لزيادة أكبر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-11-2021

قررت الدول الأعضاء في تحالف "أوبك+" الخميس، الاستمرار في زيادة إنتاجها النفطي بوتيرة 400 ألف برميل يوميا في ديسمبر المقبل، رغم إصرار الدول المستهلكة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، على زيادة أكبر، لكبح ارتفاع الأسعار.

ورفضت السعودية، أكبر منتج في أوبك، دعوات زيادة إمدادات النفط، مبررة قرارها بالأزمة الاقتصادية التي فرضها وباء كورونا.

وقالت مصادر في "أوبك+" لوكالة رويترز، إن الولايات المتحدة لديها الكثير من القدرة على زيادة الإنتاج بنفسها إذا كانت تعتقد أن اقتصاد العالم يحتاج إلى مزيد من الطاقة.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الخميس، إن المنتجين متخوفون من انتكاسات متجددة في المعركة ضد الوباء وسرعة الانتعاش الاقتصادي.

وأضاف أن مخزونات النفط ستشهد ارتفاعا "هائلا" في نهاية 2021 وأوائل 2022 بسبب تباطؤ الاستهلاك.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، عبّر الأحد، على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، عن أسفه لامتناع روسيا والسعودية والمنتجين الكبار الآخرين عن ضخ مزيد من النفط، وقال إن ذلك "ليس أمرا عادلا" مستهدفا بذلك بشكل مباشر تحالف "أوبك+".

وحث بايدن الدول الرئيسية المنتجة للطاقة في مجموعة العشرين، التي لديها طاقة فائضة على تعزيز الإنتاج لضمان انتعاش اقتصادي عالمي أقوى.

ويعد نداء بايدن، جزءا من جهد واسع يبذله البيت الأبيض للضغط على أوبك وحلفائها لزيادة الإمدادات.

وشهدت الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم، والتي ليست جزءا من أوبك+، انخفاضا حادا في إنتاجها في عام 2020، بينما تعافى إنتاجها منذ ذلك الحين، لكن بشكل أبطأ بكثير مما كان متوقعًا.

استراتيجية "أوبك+" تصبّ في مصلحة الدول المنتجة، بينما تبقي على أكثر من أربعة ملايين برميل، كل يوم دون استغلال.

ومباشرة بعد صدور قرار أوبك زيادة الإنتاج، ارتفعت الأسعار في السوق التي كانت متقلّبة منذ مطلع الأسبوع.

وسجّل سعر برميل نفط غرب تكساس الوسيط، ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0,31 في المائة وبلغ 81,11 دولاراً وكذلك برميل خام برنت بنسبة 0,71 في المائة وبلغ 82,57 دولاراً.

وكانت الشكوك لا تزال تراود مراقبي السوق، بخصوص رفع الإنتاج، إلا أن أعضاء "أوبك+" ألمحوا إلى مؤشرات عدة، في الأيام الأخيرة، تؤيد قرار تحديد الإنتاج.

وقال وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، على هامش اجتماع منتدى "مبادرة السعودية الخضراء" إنه جرى احتواء أزمة كورونا نوعا ما "لكنها لم تنته، علينا أن نكون حذرين وألا نعتبر الأمور مسلما بها".

وكان الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، قد شدد الأسبوع الماضي على "ضرورة التزام الحذر والاهتمام بتطور وضع السوق باستمرار".

حاليا، تشير "أوبك+" إلى عوامل الخطر المحيطة بالطلب من أجل تبرير مواصلة سياستها الحذرة، مشيرة إلى ذروات جديدة في انتشار وباء كوفيد-19 سجلت في روسيا والصين - وهو عامل فعلي -.

من جانبه، شدد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الخميس، على أن وباء كورونا لا يزال يمثل تهديدا مع مواصلة تأثيره على الطلب على النفط خلال مؤتمر صحافي عقد بعد القمة.

وهذه الإستراتيجية الملائمة لخزائن المنتجين، تجعل من الممكن أيضا توفير مكان لأحد أعضائها المستبعدين اليوم من السوق، في إشارة إلى إيران التي قد تعود براميلها إلى السوق على المدى المتوسط.

لكن عددا كبيرا من مراقبي السوق يشككون في قدرة العديد من أعضاء الكارتل على زيادة إنتاجهم إذ إن وباء كوفيد-19 تسبب بتأخيرات في صيانة مرافق الحفر.