اتهم جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، منتخب بوركينا فاسو ومشجعيه بممارسة السحر الأسود والتعاويذ على ملعب مصطفى تشاكر للتأثير في نتيجة لقاء منتخب بلاده، وجلب طارد الأرواح الشريرة "راق شرعي" لإزالة التعويذة.
وقطعت القارة الأفريقية أشواطًا في المجال الرياضي والاجتماعي والعلمي في العقود الأخيرة، ولكن بين الفينة والأخرى تطفو على السطح أخبار تؤكد أن بعض العادات متجذرة في تقاليد الناس.
ويشيع في بوركينافاسو حرز يسمى ( الكوتي ) يستخدم فيه خيوط وقراءة نصوص لإنهاك الخصم وشل قدرات لاعبيه، فيما تقوم مقاطعات أخرى بدفن خروف حي في حفرة مع وصفة سحرية أخرى تجعل المنافس بعيداً عن مستواه، وتقوي الفريق المستخدم لها بحسب زعمهم حسب "سبوتنيك".
وأضحى المشعود "اموس بفومو" الوجهة المفضلة لدى البوركينيين، إذ لم يجد العديد منهم أي حرج في طلب مساعدته من أجل تخطي عقبة "الخضر"، وهو ما أكد المعني في تصريحات خص بها صحيفة محلية.
وقال بفومو للصحيفة: "الأرواح ترشد اللاعب وتجعله يبذل قصارى جهده في الملعب، إنها لا تمنحه قدرات لا يتمتع بها أصلا لكنها تحفزه لاستخدام مهاراته على أكمل وجه وتباركه بنفحات من الحظ الجيد، إن الأسلاف يغمرهم السرور عندما يطلب منهم شيء على النحو الصحيح، وبالأسلوب اللائق، ويقدمون المكافأة في صورة إرشاد والهام للاعبين أثناء المباريات".
وواجهت الجزائر وبوركينا فاسو بعضهما بعضا يوم الثلاثاء في مباراة مهمة في تصفيات أفريقيا في طريقهما إلى مونديال قطر 2022، وانتهت بنتيجة التعادل الإيجابي (2-2)، حيث سجل رياض محرز وسفيان فيغولي هدفي الجزائر.