تعتبر حوادث السير من أهم الأمور التي يجب الانتباه إليها في الطرقات، ولتجنب وقوعها ينبغي على السائق اتباع القوانين والأنظمة والالتزام بقواعد المرور أثناء السير.
حوادث المرور قد ترافقها بعض الإصابات والجروح، ما يتطلب سرعة وحذرا في الوقت ذاته للتعامل معها، قبل وصول الطواقم الطبية إلى مكان الحادث وتقديم الدعم الطبي اللازم.
وقدم الطبيب أيمن صقللي نصائح طبية للتعامل مع الإصابات عند حصول الحوادث المرورية المختلفة، كما أوردتها وكالة الأناضول التركية، وهي كما يلي:
1- على المسعف، بداية، تقييم مكان الحادث قبل بدء أي إجراء، فعليه التأكد من أمن المكان وأمن نفسه، فلا يعرض نفسه لاحتمال وقوع حادث آخر أثناء مساعدته المصاب.
2- يجب استخدام "مثلثات" التحذير المضيئة والعاكسة للفت انتباه السيارات الأخرى، وإبعاد الأشخاص الآخرين عن مكان الحادث، وخصوصا من لا عمل له.
3- إطفاء محرّك السيارة عن العمل لمنع اندلاع حريق، وعدم السماح لأحد بالتدخين في مكان وقوع الحادث، وعدم تحريك الجريح من مكانه.
4- الاتصال برقم الإسعاف، وهو بشكل عام الرقم 112، بحيث يجب الاتصال بمنظومة الإسعاف بأسرع وقت ممكن، ويمكن إعطاء هذا الدور لشخص آخر موجود في المكان، ويجب على المتصل أن يكون هادئا، وقادرا على إعطاء المعلومات اللازمة لمركز الإسعاف بتروٍ.
5- يجب تقديم معلومات الاسم ورقم الهاتف، وعنوان مكان الحادث، ووصف الحادث، وعدد المرضى أو المصابين، وحالة المريض أو المصاب، ويجب عدم إنهاء الاتصال قبل الانتهاء من المكالمة وإعلام المتصل بذلك من جانب مركز الإسعاف.
6- الإنقاذ يشمل تطبيق الإسعافات الأولية للمرضى والمصابين في مكان الحادث، و تهدئة المصابين ومحاولة تبديد خوفهم، و يجب أن يكون المسعف جاهزا لتقديم أفضل الإسعافات الأولية.
7- وبحسب تعليمات الإسعافات الأولية، يجب عدم تحريك المصاب إلا إذا كان هناك خطر في مكان وجوده، والمحافظة على دفء جسم المصاب.
8- يجب ألا يُسمح للمصاب برؤية جرحه، وعلى المسعف تقييم حالة المصاب، لتقديم الإسعافات الأولية اللازمة وفقًا للأولويات، ولا يُسمح بتقديم الإسعافات إلا لمن هو مؤهل لذلك، ويجب مراقبة المصاب وعدم تركه بمفرده حتى إكمال مهمة الإسعاف.
9- في حالات الإغماء والنزيف، يجب عدم إعطاء المصابين أي مشروب أو طعام لاحتمال وجود نزيف داخلي وحاجة عمل جراحي، وإذا كان هناك نزف خارجي يمكن للمسعف بجواره الضغط على الجرح بشاش طبي معقم أو أي قطعة قماش نظيفة.
10- إذا كان هناك اختراق للبدن من أي جسم أو قطعة معدنية، فيجب عدم إخراجها من الجسم لحين قدوم الفرق الطبية المختصة. وإذا كان المصاب فاقدا الوعي، وبعد فحصه من قبل المسعف، تبين عدم وجود تنفس ونبض، بإمكانه عندها البدء بإجراء عملية التنفس الاصطناعي إذا كان المسعف مؤهلا لذلك.