تترقب الجماهير الإنجليزية ما ستؤول إليه الأحوال بشأن ملكية نادي تشيلسي، بعد فرض السلطات البريطانية عقوبات مالية قاسية على مالك النادي، الملياردير الروسي "رومان أبراموفيتش".
وفي أحدث حلقة من مسلسل العقوبات المفروضة على مالك النادي، قالت الحكومة البريطانية، الجمعة، إن أي عرض لشراء تشيلسي، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يجب أن يتم من خلال الحكومة.
ونقلت "رويترز" عن "كريس فيليب" وزير التكنولوجيا البريطاني قوله: "طبقا لبنود الترخيص الحالية فلن يسمح ببيع النادي. لكن إذا ظهر طرف يرغب في الشراء فسيتعين على هذا المشتري أو على النادي اللجوء للحكومة وطلب تعديل البنود بما يسمح بإجراء عملية البيع".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، قالت الحكومة البريطانية إنها ستمكن نادي تشيلسي من مواصلة خوض المباريات بعد أن فرضت عقوبات على مالكه الروسي.
وكان "أبراموفيتش"، الذي خضع لضغوط عقب الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا، قد عرض النادي للبيع الأسبوع الماضي، لكن تجميد أصوله في بريطانيا والعقوبات المفروضة عليه منعت هذه العملية بموجب شروط الترخيص الممنوح للنادي الذي صنفته مجلة "فوربس" بأنه سابع أغلى ناد كرة قدم في العالم بقيمة بلغت 3.2 مليارات دولار.
وقالت الحكومة في بيان: "الترخيص في أمان من أجل حماية الرياضة والدوري الممتاز وهرم كرة القدم الأوسع وصولا إلى الناشئين والجماهير المخلصة والأندية الأخرى. سيحرم السيد أبراموفيتش من الاستفادة من ملكيته للنادي ويعني أنه لا يمكنه التحايل على العقوبات البريطانية".
وكان "أبراموفيتش" واحدا من 7 تعرضوا لعقوبات، بما في ذلك شريكه التجاري السابق "أوليغ ديريباسكا"، وأعلن الأسبوع الماضي أنه سيبيع النادي الذي اشتراه عام 2003 وموّل نجاحاته على المستويين المحلي والأوروبي.
فيما قدرت الحكومة البريطانية صافي ثروته بـ9.4 مليارات جنيه إسترليني، لكنها قالت إنها ستخفف من تأثير العقوبات على تشيلسي من خلال السماح للنادي بمواصلة العمل.