يأمل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدير الفني الأرجنتيني رودلفو أروابارينا، أن يتمكن من خوض مباراتين وديتين في الأيام العشرة الأخيرة من شهر مايو المقبل، قبل السفر في الأول من يونيو إلى الدوحة، وهو ما دفع بالقائمين على "المنتخبات" إلى مخاطبة أكثر من اتحاد لتأمين المباريات التجريبية التي طالب بها المدرب.
ويضع المدير الفني وجهازه المعاون كل التركيز على مستويات وأداء اللاعبين والبحث عن عناصر قد يعول عليها في الاستحقاق الكبير بمواجهة المنتخب الأسترالي في السابع من يونيو المقبل ضمن الملحق الآسيوي.
ويشارك في المسابقة القارية 3 فرق هي شباب الأهلي (حصد نقطتين من مباراتين)، والشارقة والجزيرة (خسر كلاهما أول مباراة في دور المجموعات).
ويضع المدرب كل تركيزه على أهمية وجاهزية ووضعية اللاعبين، خاصة على المستويين الفني والبدني، في ظل عامل ضغط المباريات، دون إغفال الجانب المتعلق بالعامل البدني، وصيام اللاعبين في الشهر الكريم.
وبعيداً عن جاهزية اللاعبين، حسم المدير الفني لمنتخبنا برنامج الإعداد لمباراتي الملحق، حيث يمني القائمون على "الأبيض" بتحقيق إنجاز العبور من عقبة المنتخب الكنجارو قبل خوض المواجهة الأصعب والأهم أمام بيرو.
ويدرك القائمون على المنتخب الوطني أننا اليوم أمام فرصة العمر التي لا يجب أن تهدر دون أن يتم العمل على تأمين كل مقومات النجاح التي تتطلب التضحية من كل الأطراف، حتى يتم تأمين أفضل الظروف التي تساعد المنتخب على تحقيق الحلم الكبير.
وتقدم أروابارينا ببرنامج الإعداد، حيث طالب بخوض مباراتين وديتين مع منتخبات من مستويات مختلفة، بواقع مباراة قوية وأخرى متوسطة المستوى، وذلك من أجل منح اللاعبين فرصة الانسجام وتطبيق رؤيته الفنية التي سيعتمدها في مواجهة الكنجارو.
ولم تحسم حتى الساعة التعديلات التي يمكن إدخالها على ما تبقى من مواعيد للمسابقات المحلية، وسط نقاش وتبادل للآراء تم في الأيام الأخيرة كان منها تغيير موعد نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، إلى 27 مايو بدلاً من 11 منه، إلى جانب دراسة تغيير موعد نهاية الدوري ليكون في 23 منه.
وكان المدرب قد أوصى في تقريره بأهمية تأمين ختام الموسم قبل الحادي والعشرين من مايو، حتى يتسنى له خوض مباراتين تجريبيتين.
ولا يزال ملف إقامة آخر جولتين من دوري أدنوك من دون اللاعبين الدوليين، هو الخيار الأقرب خاصة لو تم حسم الصراع على اللقب سواء بفوز العين أو بتتويج الوحدة.