يواجه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نظيرة اللبناني في لقاء ودي يقام بينهما في السابعة والنصف من مساء اليوم باستاد آل مكتوم، في آخر تجاربه قبل المشاركة في بطولة "خليجي 25" التي تستضيفها مدينة البصرة العراقية خلال الفترة من 6 إلى 19 يناير المقبل.
ويهدف الجهاز الفني إلى الاطمئنان على جاهزية اللاعبين قبل التوجه إلى البصرة صباح 2 يناير المقبل، ولقاء البحرين 7 يناير في افتتاح مشوار المجموعة الثانية للبطولة.
وستكون مباراة اليوم مفتوحة للجمهور ووسائل الإعلام، كنوع من التواصل بين المنتخب ومختلف شرائح المجتمع، إضافة إلى منح اللاعبين جرعة معنوية عالية من جمهورهم قبل التوجه إلى البصرة والمشاركة في البطولة.
ويسعى الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني للأبيض للاطمئنان على صفوف المنتخب من خلال مشاركة اللاعبين الذين تم ضمهم للقائمة بعد استبعاد المصابين، خاصة وأن عدداً منهم ينضم للمرة الأولى.
وستكون بطولة الخليج أول مشاركة رسمية لهم بصفوف الأبيض، ويسعى لاعبو المنتخب إلى الظهور المشرف القوي خلال ودية اليوم.
وركز أروابارينا مدرب المنتخب خلال تدريبات الأيام الماضية على الجوانب الفنية والتكتيكية، ومن المتوقع أن يدفع بأكبر عدد من اللاعبين لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة الفنية، من خلال الدفع باللاعبين الجدد، لمنحهم فرصة اكتساب مزيد من الخبرات، والاحتكاك القوي خاصة وأن المنتخب اللبناني من المنتخبات المجتهدة في الفترة الأخيرة.
ويهدف الأبيض إلى المنافسة على لقب البطولة والوصول للمباراة النهائية، حيث تعتبر البطولة محطة مهمة لتجهيز المنتخب للاستحقاقات المقبلة سواء في بطولة غرب آسيا في الإمارات مارس المقبل وبطولة كأس آسيا والمقرر إقامتها في الدوحة يناير 2024.
واستقر الجهاز الفني على التشكيلة التي سيخوض بها مباراة اليوم، حيث ستكون مباراة لبنان الودية فرصة لمشاركة بعض اللاعبين الجدد مثل بدر ناصر وخالد الضنحاني، في خط الدفاع للوقوف على قدراتهم ومدى إمكانية الاستفادة منهم خلال مشوار البطولة، إلى جانب وليد عباس وخليفة الحمادي، في ظل تعدد حالات غياب عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة بسبب الإصابة.
ومن المتوقع أن تشهد مباراة اليوم مشاركة عبد الله رمضان وماجد حسن في الارتكاز وأمامهما ثلاثي الهجوم حارب سهيل وكايو وفابيو ليما، وستكون التجربة اللبنانية فرصة لزيادة التجانس بين اللاعبين، والوصول إلى الجاهزية، ليطمئن الجمهور على مستوى فريقه خلال البطولة المقبلة.