تغلب المنتخب العراقي على ضيفه الكويتي (1-0)، في المباراة الودية التي جرت، اليوم الجمعة بملعب الميناء الأولمبي، ضمن التحضيرات الأخيرة للمنتخبين لبطولة خليجي 25، التي تنطلق في البصرة يوم 6 يناير المقبل.
واقتنص علي فائز هدف المباراة الثمين للعراق في الدقيقة 9، وسط حضور جماهيري تجاوز الـ30 ألف مشجع من أنصار أسود الرافدين.
أولى المحاولات جاءت عن طريق الكويتي بدر طارق، عبر تصويبة قوية مرت فوق العارضة بقليل.. ورد ضرغام إسماعيل بتسديدة مماثلة من داخل منطقة الجزاء، لتعبر إلى خارج المرمى.
وكاد حسين جبار أن يفتتح التسجيل للعراق، لولا براعة الحارس سليمان عبد الغفور في إبعاد الخطر عن مرماه.
وتمكن علي فائز من وضع المنتخب العراقي في المقدمة، بإحراز هدف السبق، بعد متابعة لكرة داخل منطقة الجزاء ليضعها في الشباك الكويتية.
واستمر الضغط العراقي، وحاول علاء عباس مضاعفة النتيجة عبر تصويبة متقنة من مسافة بعيدة تصدى لها عبد الغفور بشكل مميز.
وسنحت فرصة جديدة للمدافع العراقي مصطفى ناظم أبعدها بصعوبة الحارس الكويتي، لينتهي الشوط الأول بتفوق عراقي في الأداء والنتيجة.
مع انطلاقة الشوط الثاني، أجرى الإسباني كاساس عدة تغييرات بصفوف المنتخب العراقي، والزج بمناف يونس وآسو رستم وريوان أمين وحسن عبد الكريم ومؤمل عبد الرضا.
أخطر المحاولات الكويتية جاءت عن طريق بدر طارق، الذي سدد كرة قوية، من حالة ثابتة، على مشارف منطقة الجزاء، أبعدها ببراعة الحارس العراقي البديل أحمد باسل.
وأضاع البديل مؤمل عبد الرضا فرصة تعزيز التقدم بعد انفراده بالحارس الكويتي الذي أنقذ مرماه ببسالة.. فيما حاول اللاعب الكويتي شبيب الخالدي عبر تصويبة قوية من مسافة بعيدة مرت بمحاذاة القائم الأيسر.
وأنقذ الحارس الكويتي سليمان عبد الغفور المحاولة الخطيرة للبديل حسن عبد الكريم، قبل أن يتألق الحارس العراقي البديل الثالث، فهد طالب، في التصدي لرأسية الكويتي عبد العزيز الهديه.
ونجح المدرب البرتغالي روي بينتو من استغلال التغييرات الكثيرة التي طرأت على تشكيلة منافسه، وفرض أسلوبه على الدقائق الأخيرة من اللقاء، لكن محاولات لاعبيه لم تصل إلى الشباك العراقية.
وأضاف حكم المباراة العراقي زيد ثامر 6 دقائق وقتًا بدلاً من الضائع، لم ينجح طرفي المواجهة بتغيير النتيجة التي انتهت عراقية بهدف وحيد.