أحدث الأخبار
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد

للتقدم العلمي ذراع اسمها الإرادة

الكـاتب : علي أبو الريش
تاريخ الخبر: 30-11--0001

‎وزارة التربية تعمل جاهدة على اختراع السبل الجيّدة والكفيلة بتحسين الأداء التعليمي، لأجل جيل جديد، يضع أقداماً صلبة على تربة لا تلين، ولا تهين، ولا تستكين لتغيرات الظروف، ولا أحد يستطيع أن يغفل هذا الجهد، وهذا التطور الميداني، في مجال المنهج الدراسي أو الأداء التعليمي، ولكن، ومع كل هذا الجهد، نجد أنفسنا بحاجة إلى طرح سؤال نراه مهماً، وملحاً، وهو هذه الحقائب المحملة بأكداس الكتب، وتوابعها من دفاتر وملاحق، وغيرها، والتي عجز المختصون في مجال الصحة البدنية من إطلاق الصرخات تلو الأخرى، محذرين، منذرين، قائلين: «يا جماعة الأعمدة الفقرية لأبناء الإمارات تقوست، وأصبح الشاب في عمر الثانية والعشرين يمشي وكأنه شيخ ضرير، يتعكز على سنوات العمر، بجسد مترهل، لا يستطيع أن يحمله عظم فقري، تمزقت فقراته جراء الإهمال والأثقال التي رافقته منذ السنوات الدراسية الأولى وحتى المرحلة الثانوية». فلا بد من يقظة ولا بد من بذل الجهد، والعالم من حولنا يتطوَّر، ونحن ما زلنا نعيش القرن الفائت في تعاملنا مع الكتب المدرسية، والتي أصبحت مكروهة لدى الصغار، منبوذة لدى الكبار الذين يرون أطفالهم يمشون في الطريق بظهور منحنية كأنها أقواس النشاب، في العلم الحديث هناك شيء اسمه الكمبيوتر أو اللابتوب، هذا الجهاز السحري كفيل أن يقوم بالمهمة، وجدير به أن يؤدي الواجب الدراسي على أكمل وجه، فلماذا لا تقترب لجان وخبراء وزارة التربية من هذا الجهاز، وتدريب الطلاب على استخدامها، بعد أن يتم وضع المنهج الدراسي برمته عبر الديسيهات أو الفلاشات أو ليستغني الطلاب كباراً وصغاراً عن الحقائب المدرسية، وأنا معجب جداً بمدارس أبوظبي التي بدأت تطبق فكرة البحوث وتدريب الطلاب على البحث عن الموضوعات عن المواقع الإلكترونية، وتعليم الطالب كيف يستغني عن الحفظ والتكرار، واللجوء إلى استخدام العقل في البحث عن المعلومة، ويا ليت تقوم وزارة التربية بتوسيع العمل بهذا الجهاز المهم، والكف عن وضع الطالب تحت سيطرة الكتب ذات الأحمال الثقيلة.. أجساد الصغار هشَّة ولينة وقابلة للانثناء تحت سطوة الحقائب، لذلك لا بد من الانتقال من مرحلة الكائن الذي يحمل أسفاراً إلى عقل يتدبر ويتبصر ويتفكر، ويبحث ويفتح نافذة واسعة للأسئلة، بدلاً من أن يخضع إلى عوامل التعرية التي تحوله إلى شجرة جرداء لا ثمر فيها ولا تمر.. الانتقال من حالة التخلف إلى حالة التقدم، ما بينهما خطوة مكللة بالإرادة القوية فقط.