أكد أحمد خليل مهاجم المنتخب الوطني والأهلي، أنه كان يحلم بتحقيق إنجاز لقب آسيا، ليقطع به شوطاً كبيراً بشأن الأهداف التي يتمنى تحقيقها في مسيرته، وأشار إلى أن الفريق بذل جهداً كبيراً على مدار الموسمين الماضيين تحديداً، من أجل بلوغ هذه المرحلة، بعد تعرض الفريق لمطبات صعبة حسب وصفه وتقديمه تضحيات هائلة، وتركيز وتدريبات وجهد وعرق متكامل، على مدار 9 أشهر كاملة مدة البطولة.
وشدد خليل على أنه رغم حزنه الشديد، إلى أن ما يعوض ذلك، امتلاك الفرسان للاعبين شباب، لديهم طموح كبير للعودة مجدداً وإعادة الكرة، من أجل المنافسة على اللقب، بعدما تعلم الجميع من درس المشاركة، وقال "هذه المرة الأولى التي يصل فيها «الأحمر» إلى هذه المرحلة، واستفدنا كثيراً، واكتسبنا خبرات هائلة، ونتمنى أن نعيد توظيف ذلك في البطولات المقبلة".
كما كشف هداف الأهلي والمنتخب الوطني، عن أنه كان تعرض للإرهاق خلال المباريات، ولم يشعر بأنه في حالة جيدة، ما كان وراء طلبه التغيير.
وعن سر بكائه أثناء خروجه من أرض الملعب، قال "كنت أتمنى البقاء في الملعب ومواصلة القتال، ولكن خفت أن يتأثر الفريق بعدم قدرتي على ذلك، وشعرت بألم في المعدة، وشد في عضلات الفخذ".
وفيما يتعلق بترشحه للقب أفضل لاعب في آسيا، خاصة أن المؤشرات كلها تتحدث عن ارتفاع حظوظه للظفر باللقب، قال "صحيح سيكون أمراً إيجابياً للغاية، لكن أي لقب فردي، حتى ولو كان لقب أفضل لاعب في العالم، لا يعوضني عن ضياع لقب دوري أبطال آسيا ورفع الكأس عالياً، وإسعاد شعب الإمارات، فالفوز باللقب القاري كان سوف يسعد الإمارات بأكملها، وسيكون له تأثير أكبر".
وأضاف "أما عن الترشح للقب، فهو شرف كبير بالتأكيد، وطوال الأسبوعين الماضيين، لم أشغل عقلي إلا بالمهمة التي قمت بها، الأولى مع المنتخب، والثانية مع الأهلي، صحيح أنني سعدت بالترشح للقب، ولكن لم يكن لدي وقت للتفكير فيه، والآن بعد انتهاء مشوار آسيا، ننتظر لنرى الفائز، وأتمنى أن يحالفني التوفيق، ليكون هذا الإنجاز الفردي تعويضاً بسيطاً جداً لجماهير الأهلي".