اعتبر وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن تخليص لبنان من براثن حزب الله "الإرهابي" وزعيمه "المجرم العميل" واجب قومي تجاه الأشقاء اللبنانيين.
كما انتقد الوزير البحريني تصريحات الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وهجومه على المملكة العربية السعودية، وذلك خلال خطاب متلفز له بث الأحد، في أعقاب تنفيذ المملكة حكم القصاص بحق نمر النمر ضمن 47 معتقلاً محكوماً عليهم بالإعدام، السبت (2|1).
ولفت آل خليفة إلى أن نصر الله لم يجرؤ على الحديث إلا بعد أن أعطته دولة إيران "الإذن بالنباح والهجوم على المملكة"، فقال: "إيران تمنح عبيدها حرية النباح.. نصر الله".
وأضاف: "مجرم حقير يختبئ تحت الأرض ولا يرى الشمس يشتم خيرة رجال وقادة العرب.. كان الله في عون أهل لبنان".
وكان نصر الله قد زعم أن إعدام النمر يظهر وجهها “الإرهابي والحقيقي”، مؤكدا أن ما حصل “ليس حادثة يمكن العبور عنها”، على حد تبجحه.
وادعى نصرالله أن إعدام الشيخ النمر يقدم الوجه الحقيقي للسعودية، الوجه الاستبدادي والوجه الإرهابي والوجه الإجرامي والوجه التكفيري، أمام العالم”، على حد زعمه، مضيفا “في تلك المملكة لا مجال لرجل دين أو إصلاح النقاش أو الإعتراض، والإقدام على إعدام عالم كبير ومجاهد وإصلاحي ليست حادثة يمكن العبور عنها هكذا”.
وزعم نصرالله بأن “دماء الشيخ النمر ستملأ وجوه وأجساد وتاريخ وحاضر آل سعود في الدنيا والأخرة”، مدعيا أن “الدماء المسفوكة ستكتب نهاية نظام آل سعود”.
وتورط حزب الله الإرهابي في قتل آلاف السوريين منذ دخوله الحرب مع نظام الأسد تحت شعارات طائفية، ويفرض حصارا على عشرات الألوف من السوريين الذين يواجهون قسوة الحوال الجوية والتجويع الذي يقوم به هذا الحزب الذي يأتمر بأوامر إيرانية طائفية وضعت لبنان في مهب الريح بعد أن خطف الحزب الدولة اللبنانية لأجندة فارسية مكشوفة.