أعلنت قوات التحالف العربي الاثنين (9|8) اعتراض صاروخ باليستي أطلق من الأراضي اليمنية تجاه السعودية.
واعتبرت قوات التحالف في بيان أن إطلاق الصاروخ يعد تصعيدا خطيرا من قبل الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وأكد بيان التحالف أنه تم تدمير منصة اطلاق الصاروخ داخل الأراضي اليمنية.
وأشار التحالف العربي، أنه سيحافظ على التهدئة لإنجاح مشاورات اليمن، مؤكداً أن ذلك يأتي "استجابة لطلب الحكومة اليمنية".
وأضاف البيان: "نحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين في حال تكرار الخروق".
وكان الحوثيون أعلنوا في وقت سابق أن طائرات التحالف قصفت عدة مناطق في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
من جهتها، قالت مصادر في الشرطة اليمنية، إن القصف في نهم استهدف قوات الحوثي التي تحتشد في المنطقة، فيما يعد انتهاكا لوقف إطلاق النار الذي بدأ في (10|4) الماضي.
وإذا تأكد نبأ الهجوم الجوي فسيكون أعنف هجوم منفرد منذ بدء الهدنة وقد يزيد من التوترات بين الوفدين المتناحرين في محادثات الكويت.
في غضون ذلك، أستأنف طرفا الأزمة اليمنية بحضور المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد جلسةَ مشاورات على مستوى اللجان المشتركة بعد جهود دولية لاحياء المفاوضات بين الطرفين بعد تعليقها ليومين.
وتركز نقاش اللجان الثلاث المنبثقة عن وفدي المفاوضات حول ضرورة تحديد اطار زمني لمحادثات الكويت وتعزيز اجراءات بناء الثقة.
وكان المبعوث الأممي استأنف اجتماعاته المنفردة مع الوفود المشاركة في مشاورات الكويت في ظل دعوتته الى تثبيت اتفاق وقف اطلاق النار في اليمن عبر تفعيل اللجان المحلية .
وكان مكتب رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، قد أفاد في وقت سابق بأن الحوثيين رفضوا حضور اجتماع مع المبعوث الأممي وذلك بعد اتهامهم التحالف بخرق الهدنة.