وفوز يوفنتوس يعني أن ساسولو الذي أكمل موسمه الثالث في الدوري بعد مشاركته الأولى في موسم 2013-2014 سيلعب في الدوري الأوروبي للمرة الأولى.
وبدا ميلانو - الذي أنهى الدوري في المركز السابع بعد أداء سيء طوال الموسم - أكثر خطورة بشكل مفاجئ على أرض الاستاد الاولمبي بالعاصمة روما لكنه لم يستغل الفرص التي أتيحت له.
وخطف يوفنتوس بطل الدوري في اخر خمسة مواسم الفوز قبل عشر دقائق من نهاية الوقت الإضافي عندما سدد موراتا الكرة داخل المرمى بعد هجمة مرتدة بدأت من منتصف ملعب فريقه.
وتجمع عدة آلاف في الميدان الرئيسي في ساسولو البالغ تعداد سكانها نحو 40 ألف وهي أصغر مدينة ممثلة في دوري الدرجة الأولى لمشاهدة المباراة.
واحتل ساسولو المركز السادس في الدوري بفارق مركز واحد عن اخر مكان مؤهل للدوري الأوروبي لكنه حصد مكان يوفنتوس الذي سيلعب في دوري أبطال أوروبا.
* عامل التحفيز
وقال ماسيميليانو اليجري مدرب يوفنتوس إن فريقه وجد الأمور صعبة خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن حسم لقب دوري الدرجة الأولى الايطالي قبل ثلاث جولات على النهاية.
وأبلغ اليجري محطة راي سبورت التلفزيونية "لم يكن الأمر سهلا على اللاعبين لأنهم كانوا بلا حافز في الأسابيع القليلة الماضية وكانوا بحاجة لاعادة أذهانهم للمكان الصحيح من أجل الفوز."
وأشاد كريستيان بروكي - خامس مدرب لميلانو في المواسم الثلاثة الأخيرة - بأداء فريقه في تناقض شديد لانتقاداته الحادة عقب الهزيمة 3-1 أمام روما في الجولة الأخيرة للدوري.
وقال "شاهدت الليلة لأول مرة القليل من تأثيري على هذا الفريق. رأيت العقلية الصحيحة والسلوك الصحيح. يملك يوفنتوس لاعبين رائعين.. وهذه هي كرة القدم."
وأضاف "لم نكن نستحق الخسارة ونشعر ببعض الندم."
وصنع ميلانو كل الفرص الخطيرة في الشوط الأول لكنه لم يستفد منها وكان جياكومو يونافنتورا واندريا بولي السبب في ذلك.
وكان الفريقان أكثر خطورة في الشوط الثاني رغم أن يوفنتوس أتيحت له أخطر فرصة عندما تصدى جيانلويجي دوناروما حارس ميلانو البالغ عمره 17 عاما لتسديدة من بول بوجبا بعد ان اصطدمت بأحد اللاعبين وغيرت اتجاهها.
وظهر تأثير موراتا على الفور بعد مشاركته كبديل لهرنانيس في الدقيقة 108 ولم يستطع ميلانو إدراك التعادل حتى النهاية.