وقالوا إن «الأبيض في حاجة إلى مباريات قوية تتناسب والمرحلة المقبلة»، مؤكدين أن الشارع الرياضي يعول كثيراً على الجيل الحالي من اللاعبين بقيادة عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت وأحمد خليل ورفاقهم لتحقيق هذا الحلم الذي ينتظره الجميع، معتبرين أن البداية القوية للأبيض في التصفيات المرتقبة تعد مفتاح العبور.
وأضافوا : أن «المنتخب بحاجة الى الاحتكاك الجيد والقوي أمام منتخبات توازي قوة المنتخبات التي سيواجهها خلال مبارياته الرسمية المرتقبة في التصفيات، حتى يتمكن الجهاز الفني من الوقوف على نقاط القوة والخلل في المنتخب والعمل على علاج أي نقاط ضعف قد تظهر».
يذكر أن الأبيض يتدرب حالياً بمعسكر إسبانيا، حيث فاز يوم أول من أمس امام فريق لاس بالماس، أحد أندية دوري الدرجة الأولى بإسبانيا، بهدف لصفر من توقيع مهاجم المنتخب علي مبخوت، ويستمر المعسكر الحالي حتى العاشر من اغسطس المقبل، قبل الانتقال إلى التحضيرات الختامية قبل الاستحقاق العالمي في تصفيات المونديال.
وقال مدرب المنتخب الأولمبي ونادي بني ياس السابق الدكتور عبدالله مسفر: «لا شك في أن المنتخب بحاجة الى الإعداد الجيد من الجوانب كافة، خصوصاً أن المنتخبات المنافسة التي سيواجهها تجهز نفسها بشكل جيد»، مؤكداً أن المعسكر الخارجي للمنتخب يعد فرصة مهمة للاعبين لاستعادة جاهزيتهم بعد فترة الراحة التي حصلوا عليها عقب انتهاء مشاركتهم الأخيرة مع فرقهم في الموسم الكروي الماضي.
وقال الدولي السابق سالم حديد إن «المنتخب في حال أراد التأهل لكأس العالم، فإنه عليه خوض مباريات ودية قوية توازي المباريات الرسمية المرتقبة التي سيخوضها، لاسيما أنه سيواجه منتخبات قوية مثل اليابان وأستراليا».
وأضاف: «المنتخب في حاجة الى لاعبين بدلاء يكونون بنفس مستوى الـ11 لاعباً الأساسيين، بحيث أنه في حال غياب أي لاعب اساسي مثل عمر عبدالرحمن او علي مبخوت او أحمد خليل، لأي سبب من الأسباب سواء بداعي الإصابة أو غيرها، فإن بديل كل واحد من هؤلاء لابد أن يكون جاهزاً لمواجهة التحدي المرتقب».
وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق د. سليم الشامسي: «حاجة المنتخب إلى اقامة معسكر في إحد ى الدول الآسيوية للتعود على اجواء المباريات الرسمية التي سيخوضها امام منتخبات آسيوية خصوصاً على صعيد مباراتيه المرتقبتين أمام اليابان وأستراليا»، وأضاف: «رغم أن المنتخب يقيم معسكراً في اوروبا إلا أن الطقس في اوروبا بارد، ويختلف عن آسيا حتى اسلوب اللعب في اوروبا يختلف عن آسيا، لذلك فانه من المهم للاعبين التعود على اللعب في أجواء قريبة من اجواء المباريات الرسمية التي سيخوضونها مع منتخبات آسيوية».
من جانبه، شدّد عضو مجلس ادارة اتحاد كرة القدم السابق، ناصر اليماحي على «ضرورة ان يخوض المنتخب تجارب ودية قوية تتناسب والمرحلة المقبلة، وأهمية أن تكون عناصر المنتخب كلها في كامل الجاهزية النفسية والمعنوية والبدنية»، مؤكداً أنه متفائل بإمكانية تحقيق نتيجة ايجابية خلال مباراته خارج أرضه أمام اليابان.