أعلنت لجنة دوري المحترفين لكرة القدم عن بيع حقوق بث دوري الخليج العربي بكرة القدم لقناتي أبوظبي ودبي الرياضيتين، ولمدة ثلاث سنوات مقبلة، مقابل 255 مليون درهم، وبواقع 85 مليوناً تدفعها القناتان للجنة سنوياً، كما تعاقدت اللجنة مع شركة لايف، الشركة الوطنية الرائدة في الشرق الأوسط، لتصبح المنتج الحصري لمسابقات اللجنة (دوري وكأس الخليج العربي وكأس سوبر الخليج العربي ودوري تحت 21 سنة) خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وجاء التوقيع الرسمي على العقد، أمس، في فندق فيرمونت البحر بأبوظبي، بحضور رئيس لجنة دوري المحترفين عبدالله ناصر الجنيبي، ورئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام العضو المنتدب محمد إبراهيم المحمود، والمدير التنفيذي لتلفزيون أبوظبي عبدالهادي الشيخ، والمدير التنفيذي لشركة لايف علي بوعلي، ومدير قناة دبي الرياضية راشد أميري، ومدير قنوات أبوظبي الرياضية يعقوب السعدي، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للجنة.
وقال الجنيبي في المؤتمر الصحافي إن «الخطوة تعتبر استكمالاً لمسيرة ناجحة خاضتها القنوات الرياضية، في أبوظبي ودبي، والتي بدأت مع انطلاقة مشروع الاحتراف نفسه قبل ما يصل إلى ثماني سنوات، ما يدل على حرص المؤسستين الوطنيتين على استمرار النهج نفسه، والعلاقة المثمرة والوطيدة مع الكرة الإماراتية، كأحد أضلاع نجاحها وتطورها».
وأضاف «نشكر قناتي أبوظبي ودبي على ما قدمتاه خلال تلك المسيرة، وعلى استمرار الشراكة المثمرة مع لجنة دوري المحترفين، التي تصب في مصلحة المشاهد، كون دوري الخليج العربي بات سلعة مثمرة، يتابعها عشاق اللعبة داخل وخارج الدولة».
وأشار رئيس لجنة دوري المحترفين إلى أن شركاء النجاح في قناتي أبوظبي ودبي الرياضيتين، سبق وقدموا على مدار السنوات الماضية تغطيات مكثفة لبطولات المحترفين، وعشرات البرامج الحوارية والتحليلات التي كان لها دور في إثراء الساحة الرياضية والكروية. من جهة ثانية، تعد تلك الخطوة إنجازاً يحسب للجنة، لاسيما أن الاتفاق مع كلتا القناتين سيشهد تقديم أفكار جديدة في التغطيات والمتابعات لدوري الخليج العربي، بما يحقق الإبهار للمشاهدين.
وقال إن «قيمة الاحتراف تزيد وتتطور في أي دوري بالعالم، وهو ما يقاس بحجم الإقبال الإعلامي عليه، ولدينا قنوات وطنية تمتلك مقومات هائلة تفيد في نقل دوري الخليج العربي للمحترفين، بشكل متميز يخدم القيمة التسويقية والترويجية لبطولات المحترفين الإماراتي، وهي ما يعمق قيمة الشراكة بين اللجنة والقنوات صاحبة الحقوق الحصرية».