أكد مدرب منتخبنا الوطني الأول بكرة القدم، المهندس مهدي علي، أنه من يتحمل مسؤولية الخسارة أمام استراليا، في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2018، مؤكداً أن «هدف الكانغارو في مرمى الأبيض غير صحيح».
وقال في المؤتمر الصحافي عقب المباراة «كانت هناك دفعة واضحة للمدافع مهند العنزي، من قبل قائد منتخب أستراليا، لم يحتسبها حكم اللقاء».
وأضاف «هدف استراليا لم يكن سليماً، ومع ذلك تبقى كرة القدم لعبة أخطاء، وقد خسرنا بخطأ لم يصدر عن أي من لاعبينا، وهي مسألة تقديرية للحكم».
وتابع: «أشكر اللاعبين على المردود الذي قدموه خلال المباراة، لقد لاحت لنا فرص أسهل من التي سنحت للفريق الأسترالي على مدار الشوطين، لكنها مع الأسف لم تُستغل على النحو الإيجابي داخل الشباك، ويمكن القول إننا قد خسرنا جولة ولم نخسر التأهل، والتعويض قائم في المباريات المقبلة بلا شك».
ودافع مهدي علي عن قراره الخاص باستبدال المهاجم أحمد خليل، ودخول محمد عبد الرحمن قائلاً: «أحمد خليل ظهر عليه الإرهاق البدني قبل خروجه، ولم يتمكن من ممارسة أي ضغط على لاعبي الفريق المنافس، لقد رأينا أن من الأفضل الدفع بعنصر شاب قادر على إرهاق مدافعي استراليا، ومازلت مقتنعاً بأن كل لاعب شارك أمام استراليا أدى دوره على الوجه المثالي».
وزاد: «أنا من يتحمل بمفرده مسؤولية الخسارة أمام أستراليا، فأنا من يختار التشكيلة ويجري التبديلات، ومع ذلك أود ذكر شيء واحد بأن العبرة في كرة القدم ليس بعدد المهاجمين، بل بتنفيذ طرق اللعب والوصول إلى المرمى، لقد شاهدتم جميعاً كيف خلقنا فرصاً، خصوصاً في نهاية المباراة».
وأشار: «لعبنا في ظروف بدنية بالغة الصعوبة، وفي درجة حرارة ورطوبة عالية أثرت في لاعبي المنتخب، علاوة عن رحلة السفر الطويلة من اليابان، واللعب بعدها بأربعة أيام، كل هذا حال دون أن نحقق النتيجة التي كنا نأمل تحقيقها».
ولفت: «مرت جولتان فقط، ومن الصعب التكهن بهوية المنتخبين صاحبي بطاقتي التأهل للمونديال، فالأمور قد تتضح بصورة أكبر عقب انتهاء المرحلة الأولى من التصفيات، لكن على الجميع أن يدرك أننا لعبنا مع أقوى فريقين في المجموعة، والحصول على نتيجة إيجابية في أحداها أمر إيجابي».
وقدم مهدي علي في ختام تصريحاته اعتذاراً للجمهور الإماراتي الكبير الذي حضر إلى أرض استاد محمد بن زايد، مشدداً على أنه كان يتمنى نتيجة إيجابية من أجل إسعادهم.