وأحرز بريل إمبولو (19 عاما) هدفا بضربة رأس في الدقيقة 23 ثم ضاعف أدمير محمدي التقدم بعد ست دقائق حيث بدا دفاع البرتغال - الذي كان صلبا في بطولة أوروبا قبل نحو شهرين - مفككا.
واستعادت البرتغال - التي غاب عنها مهاجمها الأبرز وهدافها التاريخي كريستيانو رونالدو - التوازن وسيطرت على بقية فترات المباراة لكن دون خطورة على المرمى.
وأهدر ناني فرصة خطيرة للبرتغال عندما قابل كرة عرضية من ريكاردو كواريسما ووضع الكرة من مدى قريب في القائم بالدقيقة 82.
ونفذت البرتغال 27 محاولة على مرمى سويسرا مقابل ثماني محاولات فقط لأصحاب الأرض كما حصلت على 11 ركلة ركنية مقابل واحدة لسويسرا.
وعين سانتوس مدربا للبرتغال في سبتمبر أيلول 2014 ولم يخسر في 14 مباراة رسمية منها سبع في تصفيات بطولة أوروبا وسبع بالنهائيات.
وطرد لاعب وسط سويسرا جرانيت تشاكا بعد حصوله على إنذارين وذلك في الوقت المحتسب بدل الضائع بالشوط الثاني.
وقال سانتوس للصحفيين "في أول 20 دقيقة لم تكن سويسرا تلعب جيدا لكنها سجلت هدفا وبعد ذلك لعبت بأسلوب منتخب البرتغال في الدفاع بقوة. كان المنافس أكثر واقعية وفعالية."
وأضاف "أنا متأكد أننا سنبدأ نحقق الانتصارات.. وأنا مقتنع أننا سنصل إلى نهائيات كأس العالم."
وإلى جانب رونالدو - الذي لا يزال يتعافى من إصابته في نهائي بطولة أوروبا 2016 - افتقدت البرتغال أيضا ريناتو سانشيز لاعب الوسط بينما غاب شيردان شاكيري هداف سويسرا أيضا.
وظهرت البرتغال بشكل أفضل حتى حصلت سويسرا على ركلة حرة في الدقيقة 23. وحاول الحارس روي باتريسيو إبعاد الكرة قبل أن يتابع إمبولو - المولود في الكاميرون - ويسجل الهدف الأول.
وقبل أن تتعافى البرتغال من الهدف تقدم حارس سيفيروفيتش ناحية اليمين ومرر الكرة في الوسط إلى محمدي غير المراقب الذي سدد بقوة في مرمى أبطال أوروبا.
وأشركت البرتغال جواو ماريو وأندريه سيلفا مع بداية الشوط الثاني وواصلت الضغط لكنها أخفقت في تقليص الفارق حتى النهاية وأهدرت أكثر من فرصة عن طريق كواريسما وماريو وناني.