وفي بيان نشرته وزارة الداخلية البحرينية، أكدت المنامة أنها أكملت كافة استعداداتها المتعلقة بالترتيبات والتدابير اللازمة لإجراء التمرين الأمني المشترك للأجهزة الأمنية بدول الخليج، نهاية الشهر الجاري، دون أن تذكر تاريخا محددا.
ويأتي التمرين، الذي يحمل اسم "أمن الخليج العربي 1" ويعقد لأول مرة، تنفيذاً لقرار الاجتماع التشاوري السادس عشر لوزراء داخلية دول "مجلس التعاون الخليجي"، الذي تم عقده بالعاصمة القطرية الدوحة، في أبريل 2015.
وأشارت الوزارة إلى أن التمرين يهدف إلى "تعزيز القدرات المشتركة للقوات الأمنية بدول الخليج لمكافحة ظاهرة الإرهاب، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني، وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية، وتنفيذ التدابير الأمنية للاستجابة للحالات الأمنية المختلفة".
كما يسعى إلى إدارة مسارح العمليات في مواجهة المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار دول الخليج، والتدخل في شؤونها الداخلية.
ولم يُعلن عن حجم القوات المشاركة في التمرين.
وعلى مدر الأيام الماضية، أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي وصول قواتها المشاركة في التمرين إلى البحرين.
وتتواصل لليوم الرابع على التوالي مناورات "جسر 17" العسكرية البحرية المشتركة، التي تجريها القوات البحرينية والسعودية، التي تستهدف رفع مستوى القدرة القتالية والأداء الاحترافي في العمليات البحرية "لصد أي عدوان".
وخلال السنوات الأخيرة، كثفت دول الخليج من استعداداتها العسكرية لمواجهة التحديات التي تحيط بالعالم العربي خاصة دول المجلس في ظل تراجع نفوذ واشنطن في المنطقة وتزايد النفوذ الإيراني، وتدخلها في شؤون الدول العربية ودعمها المليشيات الشيعية في سوريا والعراق واليمن.