ويعد العراق ثاني أكبر منتج في أوبك بعد السعودية وقد زاد إنتاجه لمثليه تقريبا منذ مطلع العقد ليصل إلى 4.7 مليون برميل يوميا.
يستهدف العراق الوصول بالإنتاج إلى ما بين 5.5 وستة ملايين برميل يوميا بحلول 2020 ويريد إعفاءه من مساعي أوبك لتعزيز أسعار النفط عن طريق خفض الإنتاج لتقليص فائض المعروض العالمي.
وتقول وكالة رويترز إن إمارة الفجيرة ترغب في ترسيخ وضعها كمركز تجارة عالمي عن طريق زيادة سعة التخزين بالميناء من عشرة ملايين متر مكعب إلى 14 مليون متر مكعب بحلول 2020. وتقليديا ركزت الإمارة على وقود الناقلات والمنتجات النفطية المكررة.
وكانت شل استأجرت خمسة صهاريج كبيرة لتخزين الخام في الميناء العام الماضي للاستفادة من أسعار النفط المنخفضة حسبما ذكرت مصادر بالقطاع وأخرى تجارية. وشل شريك في حقل مجنون النفطي العراقي.
وقال مصدر تجاري في الفجيرة "صهاريج التخزين بنيت خصيصا وفقا لمتطلبات شل."
وقال مصدر تجاري آخر "أرادت شل تحاشي أي تقلبات في الإنتاج القادم من العراق. لذا هم الوحيدون الذين لديهم عقد من (شركة التخزين) فوباك لجلب الخام باستخدام الرصيف الجديد."
وقالت عدة مصادر تجارية إن فيتول بدأت أيضا تخزين الخام المبيع من الحكومة الكردية في شمال العراق في الفجيرة لتستخدمه في مصفاتها بالإمارة البالغة طاقتها 82 ألف برميل يوميا.
وأحجمت فيتول وشل عن التعليق.
وتبلغ الطاقة الإجمالية لصهاريج التخزين التي استأجرتها شل 478 ألف متر مكعب وشيدتها فوباك أكبر مشغل مستقل لصهاريج التخزين في العالم وهي جزء من خطة توسع للوصول بإجمالي الطاقة التخزينية لمشروع فوباك المشترك في الفجيرة إلى 2.6 مليون متر مكعب.
تشمل التوسعة أيضا تشييد رصيف لناقلات الخام العملاقة هو الأول بساحل شبه الجزيرة العربية على المحيط الهندي.