واقترح المشاركون في المنتدى الذي تستمر فعاليته حتى اليوم عددا من الأفكار والاقتراحات لتطوير الشراكة بين الجانبين من بينها، إنشاء شركة قابضة تركية خليجية لدراسة الفرص الاستثمارية الخليجية التركية.
وأضح رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد المؤيد، أن المنتدى يأتي تعبيرًا عن عمق وقوة العلاقات المتميزة التي تجمع هذه البلدان على كافة المستويات، وهو أيضـًا تأكيدًا على النجاح الذي حققه المنتدى الأول الذي استضافته مدينة اسطنبول التركية عام 2012.
وأشار المؤيد إلى أن طبيعة العلاقات الاقتصادية المتميزة والمتنوعة والعميقة التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا، تقتضي سبل الاستغلال الأمثل للمناخ الاستثماري ولبيئة الأعمال لنقل هذه الدول إلى موقع تجعل منها أكبر قوة اقتصادية في المنطقة.
ودعا شركات ومؤسسات القطاع الخاص والمستثمرين الأتراك والخليجيين للاستفادة المتبادلة من مناخ وبيئة الاستثمار الملائم في دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا، وتكثيف اللقاءات والزيارات وتبادل الوفود التجارية.
من جانبه، أكد رئيس اتحاد الغرف وبورصات السلع التركية، رفعت حصار جياوغلو، على أهمية إيجاد أعمال مشتركة من أجل تحقيق مكاسب بين دول الخليج وتركيا من خلال اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين والذي من شأنه أن يساهم في تقوية وتعزيز الشراكة بين الطرفين.
بدوره، أوصى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، بأهمية وضع لبنات أساس لخلق شراكة قوية اقتصادية بين الطرفين.
ودعا إلى دراسة الآليات المتاحة للحد من القيود المفروضة على التبادل التجاري ودفع عجلة التنمية، وتشجيع الصناعات المشتركة بين الطرفين.
وأوصى الزياني بضرورة التركيز على المجالات الحيوية من بينها القطاع السياحي، حيث اصبحت تركيا أحد أفضل الوجهات المفضلة لسكان دول الخليج.