أعلنت "مؤسسة نفط الشارقة الوطنية"، أنها بدأت مسحاً اهتزازياً ثلاثي الأبعاد في المنطقة الوسطى في الشارقة، في مساحة تمتد إلى 500 كيلومتر مربع جنوب شرقي المدينة.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن المدير التنفيذي للمؤسسة، حاتم الموسى، قوله إن هذا المشروع هو عملية الاستكشاف الأولى التي تقوم بها المؤسسة منذ تأسيسها.
في حين أشار مدير الاستكشاف والإنتاج في المؤسسة، مسعود الحمادي، إلى أهمية المسح الاهتزازي الذي يساعد في التعرف إلى محتوى المخزون العميق المحتمل. وقال إن منطقة المسح تشمل البنية التحتية والمناطق المأهولة ومناطق ترفيهية عدة.
وتتم عملية المسح باستخدام مركبات تتسبب باهتزازات في مناطق محددة على سطح الأرض، وترصد انعكاسها من مختلف طبقات الصخور السفلى، بعد التقاطها وقياسها بآلاف من أجهزة الاستقبال الممتدة على طول منطقة المسح.
واكتشف أول بئر للنفط في الشارقة عام 1972 على بعد 11 كيلومتراً من جزيرة أبو موسى، الذي أطلق عليه بئر المبارك، وبعد مرور عام تقريباً اكتشف البئر الثاني بالقرب من بئر المبارك، وقد تم اكتشاف بئرين في العامين 1974 و1975.
وبدأت الإمارات بإنتاج النفط منذ العام 1962، حيث بدأ تصديره من حقول النفط في المياه الإقليمية لأبوظبي، والتي توسعت بعد ذلك لتصبح هي الرصيد الأكبر لاحتياطي النفط بالإمارات.
وأكتشف النفط في أبوظبي لأول مرة عام 1953 في الحقول البرية، ثم استخرج من الحقول البحرية في العام 1958 من جزيرة داس، ويعتمد إنتاج النفط على 5 حقول برية أساسية هي حقل عصب، حقل بوحصا، حقل شاه، حقل سهل، وحقل باب، بالإضافة إلى عدد من الحقول الصغيرة مثل حقل زرارة، وحقل الجويلة، وحقل ندر، وحقل جرن يافور.