أنهت القوات الأمنية في دول مجلس التعاون الخليجي، المشاركة في تمرين (أمن الخليج العربي1) في البحرين، أسبوعها الأول وفق الجدول الزمني المعد لهذا التمرين.
وأكد اللواء الركن معيض بن سعيد الجبعان، رئيس الوفد السعودي، الجمعة، أن التمرين في أسبوعه الأول حقق الأهداف المحددة؛ "من خلال التجانس المهني الذي أظهرته قوات الأمن المشاركة، واندماج عناصرها في تنفيذ الفرضيات الأمنية المشتركة، وإدارة مسرح العمليات وفق إجراءات العمل الميداني الموحدة".
وأضاف لوكالة الأنباء السعودية، أن القوة الأمنية السعودية المشاركة في التمرين، ونظيراتها من دول مجلس التعاون الخليجي، "أظهرت حرفيتها العالية، وقدراتها المهنية في استخدام التجهيزات التقنية المتطورة في تنفيذ مهامها لمكافحة الإرهاب، وحراسة الحدود، والمحافظة على أمن المنشآت والمرافق".
وتنفذ القوات المشاركة فرضياتها منذ أيام بشكل مشترك، حيث تم تقسيم الفرضيات على شكل "دولة رئيس" تقوم بالفرضية، وأخريات تقوم بعمليات المساندة.
وركزت الفرضيات على مكافحة الإرهاب بشكل رئيس، حيث تنوعت التكتيكات العسكرية بين الاقتحام والمطاردة وتفكيك المتفجرات. وتشارك بعض الدول بآلياتٍ ضخمة وفريدة من نوعها في المنطقة.
وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية، في (30|10)، انطلاق "التمارين الميدانية" في إطار التمرين الأمني المشترك "أمن الخليج العربي1"، ويستمر على مدار 3 أسابيع، تنفيذاً لقرار الاجتماع التشاوري السادس عشر لوزراء داخلية دول "مجلس التعاون الخليجي"، الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، في أبريل 2015.
وشاركت وزارة الداخلية في الإمارات بفعالية واهتمام كبيرين في هذه التدريبات في ظل تفاقم التحديات الأمنية التي زاد الحديث عنها مؤخرا.