استنكرت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التصريحات التي أطلقها مسؤولون إيرانيون ضد دول المجلس والمنطقة والمجتمع الدولي، مشيرة إلى أنها تتنافى مع الأعراف الدبلوماسية، ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في بيان صحافي، عن رفض دول المجلس ما ورد في التصريحات من اتهامات وإساءات تعكس حقيقة المواقف السياسية السلبية، التي تنتهجها إيران، واستمرارها في الإساءة إلى دول المجلس، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس ودول المنطقة، وتهديدها، «بما فيها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر والجمهورية اليمنية».
وقال: «ما صدر من تهديدات أطلقها بعض المسؤولين الإيرانيين ضد دول المجلس ودول المنطقة يدل على عدائية المواقف الإيرانية، والنيات الإيرانية بمواصلة التدخل في شؤون دول المنطقة، واستفزاز القوى العالمية، بما يعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر».
وأضاف: «دول مجلس التعاون تدعو إيران إلى إعادة النظر في السياسة السلبية التي تنتهجها في المنطقة، التي لا تساعد في بناء الثقة وإقامة علاقات تعاون بناءة بين دولها للحفاظ على استقرارها، كما تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته ومنع إيران من تهديد الأمن والسلم في المنطقة، والإضرار بالمصالح العالمية المرتبطة بهذه المنطقة الحيوية».
وكان نائب قائد ما يسمى الحرس الثوري الإيراني حسين سلاميان قد زعم أن "تحرير" حلب بداية "الفتوحات" متوعدا "بفتح" اليمن والبحرين.