يستهل الجزيرة حملة الدفاع عن لقبه في كأس الإمارات لكرة القدم في مواجهة لا تخلو من الصعوبة أمام الاتحاد كلباء، الاثنين، في دور الـ 16، الذي يشهد قمة منتظرة بين العين والأهلي.
وتتجه الأنظار إلى قمة العين والأهلي، وهي مواجهة باتت الأكثر جذباً للاهتمام في الأعوام الأخيرة في كرة القدم الإماراتية، إذ يتقاسم الفريقان السيطرة على لقب الدوري منذ 2012، ويضمان في صفوفهما أبرز لاعبي المنتخب الوطني، إضافة إلى أجانب من مستوى جيد.
ولم يلتقِ الفريقان هذا الموسم في الدوري بعد؛ بسبب إرجاء مباراتهما إلى (31|12) الجاري؛ لارتباط العين بدوري أبطال آسيا، الذي خسر لقبه أمام تشونبوك الكوري الجنوبي.
واعتبر مدرب العين الكرواتي زلاتكو داليتش المباراة مع الأهلي "نهائياً مبكراً"، مؤكداً أن "لقاءات الفريقين تحظى دائماً باهتمام واسع"، ومشدداً على أن فريقه سيسعى "بكل قوته للفوز".
ويخوض العين مباراته بصفوف مكتملة بعدما عاد إلى صفوفه المدافعان إسماعيل أحمد ومهند العنزي إثر توقيفهما، في حين أراح المدرب، البرازيلي دوغلاس داينفريس، والكولومبي دانيلو إسبريا، في المباراة الأخيرة أمام الاتحاد كلباء؛ لادخار جهودهما.
في المقابل، يعاني الأهلي من غيابات مؤثرة، أبرزها صانع ألعابه إيفرتون ريبيرو الموقوف ومواطنه رودريغو ليما المصاب. إلا أن مدربه الروماني كوزمين أولاريو الذي أجج انتقاله من العين إلى الأهلي عام 2014، حدة الصراع بين الطرفين، يبدو واثقاً من الفوز.
وقال: "القرعة لم تخدمنا عندما أوقعتنا في هذا الدور المبكر؛ لأننا سنواجه أحد أفضل فرق آسيا. حتى لو لم يكن الأهلي في أفضل حالاته، إلا أن لاعبيه يعرفون جيداً قيمة المباراة وأهمية الفوز بها".
وإضافة إلى الغيابات، قدم الأهلي عروضاً متذبذبة في الدوري الذي يحمل لقبه، واحتل في نهاية دور الذهاب المركز الرابع برصيد 25 نقطة، بفارق نقطة عن العين الثالث الذي لديه ثلاث مباريات مؤجلة.
إلى ذلك، يدافع الجزيرة عن لقبه في مباراة تبدو سهلة على الورق، وعلى رغم أن خصمه الاتحاد كلباء يحتل المركز الحادي عشر في الدوري، فإن الفريق قدم أداءً جيداً في الجولتين الأخيرتين، فتعادل مع الأهلي صفر-صفر، وخسر بصعوبة أمام العين 1-2.
وأحرز الجزيرة لقب الموسم الماضي، وهو الثالث له في الكأس، بفوزه على العين في النهائي بركلات الترجيح 6-5 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1).
ويتصدر الجزيرة حالياً ترتيب الدوري، ويبرز في صفوفه المهاجم الدولي علي مبخوت، ولاعب الوسط خلفان مبارك، والبرازيلي إيلتون الميدا، والمغربي مبارك بوصوفة.
وفي المباريات الأخرى، تميل الكفة لمصلحة الوصل والشباب والنصر والوحدة والشارقة في مواجهة بني ياس والإمارات ودبي ودبا الفجيرة والعروبة توالياً، في حين تبدو فرص الظفرة وحتا متكافئة.