أكدت مجموعة موانئ دبي العالمية أنها تستهل عام 2017 بوضع مالي قوي وبجهوزية تامة لكافة التوقعات التي تطرأ خلال العام الجديد وتصميم أكيد على مواصلة النمو وتحقيق الربحية وقيادة مستقبل التجارة العالمية.
وحافظت المجموعة على تركيزها على زيادة إنتاجيتها وتحقيق النمو في بيئة محفوفة بالتحديات والتصميم على تحويل هذه التحديات إلى فرص وواصلت تحسين أدائها من خلال الاستثمار في مزيد من الموانئ والمحطات عبر العالم والعمل على تحفيز الإبداع والابتكار في تطوير أعمال المجموعة.
وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: «تستهل موانئ دبي العالمية عام 2017 بوضع مالي قوي وبجهوزية تامة لكافة التوقعات التي تطرأ خلال العام الجديد وتصميم أكيد على مواصلة النمو وتحقيق الربحية وقيادة مستقبل التجارة العالمية. وعلى الرغم من صعوبته، شهد عام 2016 إبرام موانئ دبي العالمية عددا من صفقات الاستحواذ الاستثمارات، فضلا عن توسعة الطاقة الاستيعابية عبر محفظة أعمالها العالمية تماشيا مع احتياجات السوق، إضافة إلى تطوير الأداء والإنتاجية، وإطلاق مشاريع الاستدامة وحصد الجوائز وفوق كل ذلك قيادة قطاع حيوي.
وفي خضم كل ذلك تحرص موانئ دبي العالمية على المشاركة الفاعلة في تعزيز التنوع في بنية الاقتصاد الوطني على طريق التقدم إلى مرحلة«الإمارات ما بعد النفط»، وذلك من خلال ترسيخ دور الشركة كرافد أساسي من روافد التنوع الاقتصادي في الدولة، والعمل على تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 بالانتقال إلى اقتصاد المعرفة عبر النجاح في التحول إلى خدمات الحكومة الذكية وبمواكبة تحول دبي إلى المدينة الأذكى عالميا، كما تضع الشركة في مقدمة أولوياتها المشاركة الفاعلة في التحضير لاستضافة دبي معرض إكسبو 2020 من أجل ضمان تحقيق نجاح منقطع النظير لهذا المعرض الذي يعد اهم حدث اقتصادي وتجاري يجري تنظيمه عالميا.