ويقيم الشباب معسكره الخارجي في قطر استثماراً لفترة توقف دوري الخليج العربي نتيجة ارتباط المنتخب الوطني بمباراتيه الهامتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال روسيا 2019 أمام اليابان وأستراليا 23 و28 على التوالي، ما يعني أن الشباب سيفتقد إلى خدمات نجميه حسن إبراهيم، وحيدروف لالتحاقهما بمنتخبي الإمارات وأوزبكستان.
وبعد عودته من الدوحة، يستكمل الشباب برنامج إعداده على ملعبه الخضراوي بدبي حتى موعد مباراة مع الأهلي للعب على لقب البطولة الوحيدة المتبقية أمام الخضراوية هذا الموسم بعد وداع الكأس من مباراة واحدة خسرها بهدفين دون رد أمام نظيره الإمارات، وتراجع متواصل في دوري الخليج العربي حتى وقف في ختام جولته الـ 21 عند المركز الثامن برصيد 25 نقطة فقط.
وتضم بعثة الشباب المغادرة إلى قطر، التي يرأسها خالد بوحميد رئيس شركة كرة القدم، 23 لاعبا هم، سالم عبدالله ونادر رجب وعبدالله محمد، ومحمد عايض ومحمد مرزوق وعيسى محمد وراشد حسن ومانع محمد وفهد خلفان وراشد عيسى وخليفة عبدالله ومحمود قاسم ومروان محمد ونانا بوكو ولوفانور وتوماس وإسماعيل خالد ومحمد جمعة وجاسم سالم وسعد خميس ومهند يوسف عزير.
وخالد محمد درويش ومحمد إبراهيم، إضافة إلى أعضاء الجهازين الإداري والفني، المؤلفين من، عبيد هبيطة مديرا، وجمعة راشد إداريا، وخالد الجسمي منسقا، وعادل الحمادي منسقا إعلاميا، وفرشاد مصورا، وميروسلاف مدربا، وحسن علي وانجيل بيريز مدربين مساعدين، ومارتينيز مدربا للياقة البدنية، وهيل مدربا لحراس المرمى، وروي جوس معدا بدنيا، وديجان طبيبا، وساري شيخ النجارين أخصائيا، وديفينو وميلان مدلكين، وابوبكر برامبيل وعاشق برامبيل عاملي مهمات.
ويبدو مهماً لمسيرة الشباب عودة نجم خط دفاعه المعروف محمود قاسم، وزميله محمد جمعة الملقب بـ«بيليه» إلى التشكيلة الخضراء بعد تماثل الأول للشفاء من الإصابة التي لحقت بها قبل أكثر من شهرين، وأجرى على إثرها عملية جراحية تحت العين فيما شفي زميله الثاني «بيليه» من الإصابة أيضا.
وحرص سامي القمزي رئيس مجلس إدارة النادي، على لقاء الجهازين الفني والإداري، واللاعبين بحضور خالد بوحميد رئيس شركة كرة القدم، وأعضاء مجلس إدارة النادي، حيث تم مناقشة المعسكر الخارجي في قطر، والاستعدادات لنهائي كأس الخليج العربي أمام الأهلي، في ظل عزم الجوارح على تغيير الصورة التي ظهروا عليها في الفترة الأخيرة عبر تقديم أفضل ما لديهم لتحقيق النتائج الإيجابية.