زعمت وزارة الخارجية البحرينية، بأن تصريحات وزير خارجية أمريكا ركس تيلرسون حول مملكة البحرين، "غير مناسبة وتكشف عن سوء فهم عميق للحقائق".
وقالت، الخارجية البحرينية، في بيان لها، إن تصريحات تيلرسون "مبنية على أسس ومعلومات غير صحيحة"، على حد قولها، وفقاً لوكالة الأنباء البحرينية الرسمية.
وزعم البيان، بأنه "لا يتم اعتقال أو حبس فرد سواء مواطن أو غيره، إلا بعد التحقق من الاشتباه في أنشطة إجرامية، وفقا لقوانين مملكة البحرين، بغض النظر عن عرق أو طائفة أو جنسية أو جنس"، مشيرة أن حكومة مملكة البحرين تقدم "كافة الخدمات الاجتماعية وفرص العمل للجميع دون أي تمييز"، على حد تعبير البيان.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، انتقد، ما وصفه بـ"التضييق على الحريات الدينية"، في دول حليفة مثل السعودية والبحرين. وقال، تيلرسون، إن حلفاء الولايات المتحدة، مثل السعودية والبحرين، لا يلتزمون بالحريات الدينية، وحث الدولتين على تبني قدرا أكبر من الحرية الدينية لكل مواطنيها".
ويرى مراقبون أن البحرين لم تكن لتجرؤ على انتقاد الخارجية الأمريكية أو المؤسسات الأمريكية الرسمية لو كانت التصريحات صادرة عن ترامب، ولأن تيلرسون يحاول إيجاد حل دبلوماسي للأزمة الخليجية ويرفض الانحياز لرؤية دول الحصار، يجد من ينتقده في الإعلام البحريني أو في المؤسسات الرسمية البحرينية.
يشار أن تيلرسون كان يعلق بناء على معلومات موثقة تصدرها الخارجية الأمريكية سنويا ضمن تقريرها للحريات الدينية حول العالم والتي انتقد فيها السعودية أيضا.
ومع ذلك، يأخذ ناشطون على التقرير الأمريكي أنه يركز فقط على حريات الأقليات الدينية مثل الأقباط في مصر والشيعة في الخليج في الوقت الذي لا يوثق الاضطهاد الديني الذي يجده أهل السنة من جانب حكومات وأنظمة في المنطقة.