قتل 26 مسلحاً من مليشيا الحوثي بغارات للتحالف العربي استهدفت مواقعهم، وفي مواجهات مع أهالي مديرية الشغادرة حجة، شمال غربي اليمن.
كما قتل مسلح آخر من الحوثيين في معارك مع القوات الحكومية في محافظة شبوة، شرقي البلاد.
جاء ذلك حسب ما ذكره موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم الجيش اليمني.
وذكر الموقع أن "مقاتلات التحالف شنت غارات جوية مكثفة استهدفت المليشيا الحوثية، السبت، في (منطقة) عزلة بني سراع بمديرية الشغادرة بمحافظة حجة، التي تشهد مواجهات بين الحوثيين والأهالي".
وأشار إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل أكثر 20 من مسلحي الحوثي، وجرح آخرين (لم يحدد عددهم)، إضافة إلى تدمير أربع دبابات، وعدد من المدرعات القتالية التابعة للحوثيين، في منطقة المطيان بذات المديرية.
وذكر أن "المواجهات العنيفة بين أهالي عزلة بني سراع والمليشيات الحوثية في يومها الرابع على التوالي، أسفرت عن مقتل ستة مسلحين حوثيين".
ولفت موقع الجيش إلى مقتل اثنين من المسلحين التابعين لأهالي القرية.
وقال: إن "مسلحي الحوثي أمطروا (قبيلة) بنى سراع بوابل من صواريخ الكاتيوشا، في محاولة منهم لكسر انتفاضة الأهالي وتمردهم عليهم".
ونقل عن أهالي القرية مناشدتهم الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي بسرعة التدخل، "واستهداف الحوثيين بالغارات الجوية وإعاقة اقتحاماتهم لقرى المنطقة".
في سياق آخر، أعلن الجيش اليمني، مساء السبت (9|12))، سيطرته على منطقة النبشين في مديرية "كتاف والبقع" بمحافظة صعدة معقل الحوثيين، شمالي البلاد، حسب ما ذكر مصدر ميداني لـ"سبتمبر نت".
وقال المصدر: إن "قوات الجيش خاضت معارك ضارية مع مليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة النبشين، على الخط الرابط بين محافظتي صعدة والجوف (شمال شرق)".
ويمثل الخط الرابط بين المحافظتين أهمية لكونه طريقاً رئيسياً يربط بين مدينة البقع، ومديرية خب الشعف في محافظة الجوف، والذي يصل اليمن بالسعودية.
ومنذ أكثر من عام فتح الجيش اليمني جبهتين في محافظة صعدة، وتحديداً بمديريتي باقم وكتاف والبقع الحدودية مع السعودية، وأحرز تقدماً من خلال السيطرة على بعض المواقع، بحسب "الخليج أونلاين".