فشل وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري الإيراني محمد جواد ظريف، خلال محادثات أجرياها في فيينا لليوم الثاني على التوالي، في حل الخلافات بين إيران ومجموعة «خمسة زائد واحد» المؤلفة من الدول الست الكبرى، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا قبل حلول المهلة المحددة لإبرام الاتفاق النهائي لحل مسألة البرنامج النووي الإيراني يوم 20 يوليو الجاري، معترفين بأن المفاوضات «صعبة جداً».
وقال كيري لفريقه في السفارة الأميركية في فيينا «إننا نخوض مفاوضات (مع المسؤولين الإيرانيين) حول الانتشار النووي ولجم برنامج إيران النووي وبوسعي القول إن هذه المباحثات صعبة جداً». وأشاد كيري بالدور «المحوري» للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أنحاء العالم كافة في محاسبة الأشخاص المتورطين في أنشطة لصنع أسلحة نووية.
وأكد ظريف أنه لم يتم التوصل بعد إلى نتيجة في المفاوضات، قائلاً «أمامنا سبعة أيام صعبة لمواصلة المفاوضات».
وذكر في تصريح بثته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) الرسمية أنه أجرى أمس الأول «محادثات جيدة» خلال 5 ساعات مع جميع ممثلي المجموعة السداسية.
وأضاف «حاولنا أن نستفيد من حضور وزراء خارجية الدول الأخرى من أجل التوصل إلى صيغ للخروج بحلول للمشكلات التي تواجهنا، وهناك هدف واحد تم الاتفاق عليه في جنيف وهو أن تواصل إيران برنامجها النووي بالإضافة إلى رفع هواجس الآخرين إزاءه» وأوضح «لم يتم التوصل إلى نتيجة حتى الآن، إلا أنني أشعر بأن جميع الأطراف ترغب في التوصل إلى طريقة يمكن أن تؤدي إلى حل».