حذرت السفارة الأمريكية في الكويت، اليوم الجمعة، رعاياها من الوضع الأمني، بعد مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني.
وقالت السفارة، في بيان، على موقعها على "انستغرام"، إنها "ليست على علم بتهديدات محددة ضد المواطنين الأمريكيين في الكويت، ولكن لأخذ الحرص واليقظة".
وأضافت "السفارة مفتوحة خلال ساعات العمل العادية، للحصول على التأشيرات ولخدمة المواطن الأمريكي، بما في ذلك إصدار جواز السفر".
ونصحت "المواطنين الأمريكيين بمراجعة خططهم الأمنية الشخصية، وأن يكونوا في حالة تأهب لمحيطهم في جميع الأوقات".
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي مرزوق الغانم، الجمعة، أن "ما يحدث من تطورات متسارعة أمر ينذر بخطورة بالغة ويتطلب تماسكا اجتماعيا قويا وحقيقيا".
جاء ذلك في تغريدة له على حسابه في " تويتر" عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية، مقتل سليماني، في بغداد، بناء على توجيهات من الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف "الغانم"، أن التطورات تتطلب "التفافا حول القيادة السياسية، ونضجا وتعقلا في التعاطي مع تلك التطورات، بعيدا عن الانفعال والصخب والتصرف اللامسؤول على حساب مصلحة الكويت".
وتابع "لقد مررنا ككويتيين بما هو أصعب ونجحنا دائما بفضل تعاضدنا والتسامي على خلافاتنا والتصرف ببعد نظر إزاء مستقبل بلدنا".
وفجر الجمعة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، مقتل سليماني في بغداد، بناء على توجيهات من الرئيس دونالد ترامب.
واتهمت الوزارة سليماني، في بيان، بأنه كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين في العراق والمنطقة.
وهدفت الضربة الأمريكية لـ"ردع خطط الهجوم الإيرانية المستقبلية"، وفق بيان الوزارة، الذي تعهد بأن الولايات المتحدة "ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات لحماية مواطنيها ومصالحها حول العالم".
وبالمقابل توعد المرشد الإيراني علي خامنئي، بـ "انتقام مؤلم"، على خلفية مقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، في غارة أمريكية.