كشف وزير الخارجية والتعاون الدولي، الشيخ عبد الله بن زايد، عن أن نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، دعاه إلى زيارة تل أبيب، وأنه يعتزم تلبية الدعوة قريبا.
جاء ذلك على هامش لقاء ثلاثي جمع الشيخ عبدالله بن زايد، ووزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن، يوم الأربعاء.
وقال عبدالله بن زايد": "نحن نبني جسورا بين عالمين (...) أنا سعيد لأننا وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم".
وتابع: "متأكد أن هذه الاجتماعات سيكون لها تأثير إيجابي على المنطقة".
وأعرب عن رفض الإمارات وجود "حزب الله" جديد في اليمن يهدد حدود السعودية.
وشدد على ضرورة إنهاء النزاع في اليمن بأسرع وقت، والتعاون مع المجتمع الدولي لإعادة إعماره.
وزعم أن التطبيع مع الاحتلال ستشجع الفلسطينيين على سلوك طريق السلام، كما قدّم شكره إلى الولايات المتحدة على جهدها لبناء الجسور بين أبوظبي وتل أبيب، معرباً عن أمله أن تشجع العلاقات أطرافاً أخرى على الانخراط في السلام.
من جانبه، أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، أن علاقة بلاده مع أبوظبي مبنية على الشراكة والصداقة ومكافحة العنف والإرهاب، ونشر التسامح.
وأضاف لابيد، خلال لقاء مع نظيريه الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والأمريكي أنتوني بلينكن: إن "إسرائيل والإمارات أصبحتا شريكتين على أساس من القيم المشتركة".
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن "العلاقات بين تل أبيب وأبوظبي مزدهرة، ونؤيد اتفاقيات أبرهام (للتطبيع) التاريخية ونعمل على توسيعها".
وخلال 2020، وقعت 4 دول عربية، من بينها أبوظبي والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات مع الاحتلال لتطبيع العلاقات، لتنضم إلى مصر والأردن، من أصل 22 دولة عربية.
وأثار تسارع التطبيع مع تل أبيب، العام الماضي، غضبا شعبيا عربيا، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ في أكثر من دولة عربية، ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وانتهاكاتها اليومية بحق الشعب الفلسطيني.