كشف وزير الاقتصاد في النظام السوري محمد سامر الخليل، يوم الأربعاء، عن قيام شركة إماراتية ببناء محطة كهروضوئية بقدرة 300 ميغاواط، ضمن مساعي أبوظبي لدعم جهود التطبيع مع نظام الأسد.
وقال الوزير الخليل، في مؤتمر صحفي، في مبنى وزارة الإعلام السورية، إن مجلس الوزراء السوري أقر أمس تعاقد الجانب السوري مع شركة إماراتية لإقامة محطة توليد كهروضوئية بقدرة 300 ميجاواط وهذه باكورة من رغبة الشركات للاستثمار في سوريا.
وكان مجلس وزراء نظام الأسد وافق أمس خلال جلسته الأسبوعية على استكمال إجراءات التعاقد لإنشاء المحطة في منطقة وديان الربيع بمحافظة ريف دمشق في لا تتجاوز 15 شهراً، وكامل الكميات المنتجة من المحطة سيتم حقنها بالشبكة الكهربائية، مما يعني زيادة الكميات الموزعة وتخفيض ساعات التقنين الكهربائي.
وترتبط حكومة النظام السوري بعلاقات جيدة مع أبوظبي التي فتحت سفارة لها منذ عام 2018 في البلاد كما قدمت الحكومة الإماراتية مساعدات طبية للحكومة السورية لمواجهة كوفيد- 19 .
والأحد، أعلنت وزارة الاقتصاد الإماراتية، أنها توصلت إلى اتفاق مع النظام السوري، يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مستقبلا.
وقال وزير الاقتصاد عبد الله بن طوق المري خلال لقاءه نظيره السوري محمد سامر خليل على هامش معرض "إكسبو 2020 دبي" إن حجم التبادل التجاري غير النفطي خلال العام الماضي 2020 بلغ نحو 2.6 مليار درهم، فيما بلغ خلال النصف الأول من العام الجاري 2021 نحو مليار درهم، فيما تجاوزت قيمة الاستثمار السوري المباشر في الدولة 1.5 مليار درهم بنهاية 2019".
وقبل أيام، وعد وزير الاقتصاد عبد الله طوق المرّي بإيصال التجربة الإماراتية "الناجحة في قطاعات اقتصادية متنوعة، وخاصة في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة" إلى سوريا.