09:29 . مشروع إماراتي علمي جديد للأبحاث القطبية... المزيد |
08:57 . أبوظبي تستضيف الاجتماع الدوري لرؤساء البرلمانات الخليجية... المزيد |
08:55 . كيف يؤثر فوز ترامب على سعر الدرهم الإماراتي؟... المزيد |
07:58 . الإمارات وأستراليا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد |
06:58 . فوز ترامب يطيح بأسعار الذهب ويقفز بالدولار و"بتكوين"... المزيد |
06:34 . سقوط صاروخ في مطار بن غوريون يتسبب بوقف حركة الطيران مؤقتا... المزيد |
06:03 . حماس تعلق على فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية... المزيد |
03:32 . رئيس الدولة يهنئ ترامب بفوزه برئاسة الولايات المتحدة... المزيد |
01:25 . هل تسهم التحولات القضائية بالشارقة في الاستقلال عن النظام القضائي الاتحادي؟... المزيد |
12:11 . ثلاث علامات تدل على فطريات الأظافر.. تعرف عليها... المزيد |
12:06 . دونالد ترامب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية... المزيد |
11:58 . "تعليم" تَقر توزيع أرباح نقدية بقيمة 12 فلساً للسهم... المزيد |
11:57 . السيولة النقدية بالدولة تنمو 9.5% إلى 2.6 تريليون درهم بنهاية يوليو... المزيد |
10:23 . أبطال أوروبا.. سقوط قاسٍ للريال والسيتي والعلامة الكاملة لليفربول... المزيد |
10:17 . طحنون بن زايد يبحث مع رئيس "مورغان ستانلي" فرص التعاون... المزيد |
10:17 . رئيس الدولة يزور "طارق صالح" في المشفى الذي يتلقى فيه العلاج بأبوظبي... المزيد |
ينحو بعض دارسي علم السياسة المحدثين في الخليج العربي إلى القول بوجود «نظرية سياسية» لدول معينة من دول الخليج، وهذا طرح يتطلَّب منا كدارسين لعلم السياسة أن نتوقف عنده والنظر في صحة القول بوجود نظرية سياسية لأية دولة خليجية انطلاقاً من أن مفهوم النظرية مفهوم واسع جداً، بحيث يمكن الأخذ به لدراسة المجتمعات البشرية بشكل عام وصعوبة أو حتى استحالة القول إن دراسة دولة واحدة منفردة تتيح للباحثين إطلاق مفهوم وجود نظرية سياسية خاصة بتلك الدولة وحدها.
وفي هذا السياق لابد من عقد مقارنات علمية بين المقولات والمناهج المتعددة واختيار الأفضل من بينها لتطبيقه على دول الخليج العربي، وذلك لوجود الكثير من التداخل بين الأطروحات التي تتبعها كل واحدة منها وإمكانية أن تحل مفاهيمها محل بعضها بعضاً.
لذلك فإن من الطبيعي أن يكون الأسلوب الصحيح في عرض الموضوع هو التعمق في سبر غور المقولات التي يدور حولها الحديث، كأنماط من الوسائل المتاحة لتحديد منهجية علمية تدرس من خلالها وتفهم التفاعلات السياسية في مجتمعات دول الخليج العربي قبل الذهاب بشكل سريع للحديث عن وجود نظرية سياسية خاصة بأية دولة منها.
إنَّ الحديث هنا ذو شقين: الأول هو إيجاد قاعدة أساسية يتم الانطلاق منها في سبيل التوصل إلى إطار محدد يدور حوله الحديث، والثاني هو وضع المتلقي للحديث سواء كان الدارس المتخصص أو القارئ العادي في صورة واضحة لما يساق من أطروحات وما يقصد تحديداً من استعمال المصطلحات. وبعد تلك المرحلة يمكن أن يخصص باقي الحديث لتوضيح الأمور التي تحدد ملاءمة مقولة أو منهج أو حتى نظرية بشكل أمثل لدراسة ااالعملية السياسية في الدولة المعنية، وذلك في إطار السعي الدؤوب لإيجاد نظرية علمية متكاملة لدراسة شؤون دول الخليج العربي السياسية. وفي تقديري أنه أمر محير بالنسبة لدارسي علم السياسة في دول الخليج العربي أن يقروا بيسر وسهولة بوجود نظرية سياسية متكاملة في الوقت الراهن يمكن أن تفهم من خلالها شؤون هذه الدول مجتمعة فما بالك بالقول بوجود نظرية سياسية مستقلة لأية واحدة منها.
إن الاعتماد على أي منهج أو مقولة أو نظرية سياسية معروفة في علم السياسة الحديث يبقى خاضعاً للظروف الموضوعية المتعلقة بكل مجتمع على حدة، ومن المهم التوضيح بأنه لا توجد طريقة واحدة معدة سلفاً ومتفق عليها بشكل قاطع وصالحة لكي تستعمل لتحليل العملية السياسية في جميع المجتمعات وبشكل شامل. وهذا يعني أن توظيف منهجية ما لتغطية جميع الحالات ينطوي على تسهيل مبالغ فيه، فما بالك بالقول بوجود نظرية سياسية متكاملة. إن أمام دارسي علم السياسة في الخليج العربي وقتاً طويلاً وجهوداً مضنية قبل التوصل إلى نظرية سياسية متكاملة لدراسة دولهم، فكان الله في العون.