أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

بعد طرد سفيري لبنان في السعودية والبحرين.. ميقاتي يطلب من قرداحي اتخاذ "القرار المناسب"

رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-10-2021

أفاد بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الجمعة أن ميقاتي اتصل بوزير الإعلام جورج قرداحي وطلب منه “تقدير المصلحة الوطنية واتخاذ القرار المناسب” لإصلاح العلاقات بين لبنان والدول العربية، في أعقاب قرار السعودية والبحرين طرد سفيري لبنان ردا على تصريحات قرداحي بشأن حرب اليمن.

وأعرب ميقاتي عن أسفه من إجراءات السعودية إزاء بلاده، وقال إنه يجري اتصالات للمساعدة في تهدئة الأزمة مع السعودية.

وناشد الزعماء العرب المساعدة في تجاوز الأزمة مع السعودية، وقال في بيان إن تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي لا تمثل وجهات نظر الحكومة، وأكد حرصه على العلاقات اللبنانية الخليجية.

وأضاف ميقاتي أنه “يعمل جاهدا على تهدئة مخاوف السعودية” وأنه يجري اتصالات للمساعدة في تهدئة الأزمة.

وقال ميقاتي في بيان “نأسف بالغ الأسف لقرار المملكة ونتمنى أن تعيد قيادة المملكة بحكمتها النظر فيه”.

وأضاف “نحن من جهتنا سنواصل العمل بكل جهد ومثابرة لإصلاح الشوائب المشكو منها ومعالجة ما يجب معالجته”.

كما طالب ميقاتي، في اتصال أجراه مع وزير الإعلام جورج قرداحي، تقدير المصلحة الوطنية “واتخاذ القرار المناسب لإعادة إصلاح علاقات لبنان العربية”.

وقال بيان صادر من الرئاسة إن “ميقاتي تشاور مع رئيس البلاد ميشال عون في المستجدات، وعلى الاثر أجرى اتصالا بوزير الإعلام جورج قرداحي وطلب منه تقدير المصلحة الوطنية واتخاذ القرار المناسب لإعادة إصلاح علاقات لبنان العربية”.

وفي السياق، أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، أنه سيتولى بالتنسيق والتشاور مع رئيس البلاد ورئيس مجلس الوزراء الموجود خارج البلاد في زيارة عمل، إدارة خلية مهمتها الأساسية رأب الصدع لتجاوز الخلاف المؤسف المستجد (مع السعودية).

وقال بو حبيب في بيان: “مؤمنون بأن ما يحدث مشكلة وليست أزمة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ويمكن تخطيها وحلها بالحوار الأخوي الصادق ولمصلحة بلداننا الصديقة”.

وأضاف: “ثقوا بأن لبنان حريص أشد الحرص على إبقاء خطوط التواصل والتلاقي مفتوحة، مع السعودية وأشقائه الخليجيين، ومصرّ على استعادة أطيب وأفضل العلاقات المبنية على كل ما يجمعنا ويقربنا”.

وكان وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي اعتبر في مقابلة تلفزيونية بثت الاثنين وأجريت قبل توليه حقيبة الاعلام في حكومة ميقاتي التي أبصرت النور في سبتمبر، أنّ المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران “يدافعون عن أنفسهم.. في وجه اعتداء خارجي” من السعودية والإمارات.

ودفع ذلك البلدين الأربعاء لاستدعاء سفيري لبنان لديهما للاحتجاج على التصريحات التي اعتبراها “مسيئة”، قبل أن يتخذ الأمر منحى أكثر خطورة الجمعة، مع إعلان الخارجية السعودية قرارها أن “تستدعي السفير في لبنان للتشاور ومغادرة سفير لبنان لدى المملكة خلال الـ 48 ساعة القادمة”.

وجاءت تصريحات قرداحي، الذي رفض الأربعاء “الاعتذار” عن “آرائه الشخصية”، في وقت تسعى الحكومة اللبنانية التي تشكلت في 10 سبتمبر، بعد عام من فراغ نتج من انقسامات سياسية حادة، الى الحصول على مساعدات للخروج من أزمة اقتصادية غير مسبوقة.

وكان ميقاتي أكد في أول كلمة أدلى بها فور تأليف الحكومة “إننا بحاجة إلى العالم العربي وأن نعيد أن نوصل ما انقطع”، في إشارة الى دول الخليج وخصوصاً السعودية التي كانت تعد الداعم الأبرز للبنان سياسياً ومالياً قبل أن يتراجع دعمها تدريجياً امتعاضاً من دور حزب الله، القوة العسكرية والسياسية الأبرز في البلاد، المدعوم من إيران، خصمها الإقليمي الأبرز.

وفي تغريدة على تويتر، كتب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط تعليقاً على الاجراءات السعودية “كفانا كوارث. أقيلوا هذا الوزير الذي سيدمر علاقاتنا مع الخليج العربي قبل فوات الآوان”.

من جانبه، قالل رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، إن المسؤولية تقع على "حزب الله" الذي يشهر "العداء" للعرب، وذلك تعليقا على الأزمة الدبلوماسية بين بيروت والرياض.

وقال الحريري رئيس الوزراء الأسبق عقب استدعاء السعودية سفيرها في لبنان، إن "المسؤولية أولا وأخيرا تقع على حزب الله الذي يشهر العداء للعرب ودول الخليج العربي، وعلى العهد (رئاسة البلاد) الذي يسلم مقادير الأمور لأقزام السياسة والإعلام والمتطاولين على كرامة القيادات العربية".

وأضاف الحريري أن "السعودية وكل دول الخليج العربي لن تكون مكسر عصا للسياسات الإيرانية في المنطقة، وسيادة لبنان لن تستقيم بتعريض مصالح الدول الشقيقة وأمنها للمخاطر المستوردة من إيران".

وتابع: "لقد طفح الكيل فعلاً، وعلى القاصي والداني أن يعلم أن عروبة لبنان بوابة الأمان لبلدنا وخلاف ذلك هرولة إلى جهنم"، وفق تعبيره.